شيع الآلاف من أهالي الفلوجة، الثلاثاء، ضحايا التفجير "الإنتحاري" الذي وقع مساء أمس في أحد المساجد شمالي المدينة، فيما ارتفع عدد الشهداء إلى (12) بعد وفاة إثنين من المصابين متأثرين بجراحهم. وقال الطبيب أحمد علي في مستشفى الفلوجة العام لـ ( أصوات العراق) اليوم " ارتفعت حصيلة شهداء التفجير الإنتحاري ضد المصلين في (مسجد الرقيب) إلى (12)... نتيجة وفاة إثنين من المصابين الـ (11)، ظهر اليوم ( الثلاثاء)، حيث لم نتمكن من إنقاذ حياتهم... بسبب خطورة إصابتهم في الحادث." وأضاف "المصابون الموجودون في المستشفى حاليا عددهم تسعة أشخاص، وجميع الشهداء والمصابين من المدنيين الذين كانوا يؤدون الصلاة وقت حدوث التفجير."
وكان مصدر أمني قال إن ارهابيا يلبس حزاما ناسفا فجر نفسه في غرفة خطيب مسجد (جامع الرقيب) بحي الشهداء الأولى شمالي الفلوجة، بعد إنتهاء (صلاة العشاء) مساء الإثنين، ما أدى إلى هدم الغرفة بالكامل على من فيها من المصلين." وأضاف " أسفر الإنفجار عن استشهاد عشرة أشخاص، بينهم خطيب المسجد الشيخ عبد الستار الجميلي ونجله، فضلا عن إصابة (11) آخرين بجروح بالغة."
https://telegram.me/buratha