الأخبار

السعودية ودول خليج ترصد ميزانية ضخمة لدعم جهات مسلحة واعلامية لعرقلة تطوير الانتاج النفطي العراقي


بلغنا من مصادر متعددة وموثقة ان المملكة العربية السعودية (وبالتعاون مع قطر والامارات العربية) كانت قد خصصت قبل عامين ميزانية بمقدار ثمانين مليون دولار (كمبلغ أولي) لعرقلة عملية تطوير المؤسسة النفطية العراقية و ابقاء العراق مقيد بسقف انتاج لا يتجاوز المليونين برميل نفط يومياً مع تحجيم كامل لقطاع الغاز العراقي (لمنع المنافسة مع غاز قطر) ومنع تطوير ميناء البصرة الكبير والذي سوف يؤثر على موانيء الامارات. فيما يلي الملامح الرئيسية للخطة:

Ø دعم وتمويل جماعات سياسية ...... لإضفاء الشرعية عليها من خلال الاعلام المُمَوَل

Ø دعم وتمويل برامج اعلامية مناهضة لقانون النفط بالتعاون مع قناة الجزيرة و الشرقية و الرافدين و بغداد

Ø دعم الجماعات والمنظمات المناهضة للشركات الاستثمارية لترويج شائعات سلب ثروة العراق من خلال:

a. تمويل الندوات و المؤتمرات المناهضة لقانون النفط تحت اشراف وزير النفط السابق عصام الجلبي

b. دعم كامل لكل كوادر النفط العراقية المناهضة للقانون والمتمركزة في الاردن ودول الجوار الاخرى

c. التنسيق الكامل مع منظمة هاندز أوف إراك أويل و بلاتفورم من خلال جريج متت

d. الطعن بهوية ووطنية كل شخص يدعم تطوير القطاع الخاص و الاستثمارات الاجنبية

e. إثارة النعرات الطائفية والعمل على التغييرات الدستورية للطعن بالفكر الفدرالي

f. الترويج لحاجة العراق الى عقود خدمة فقط والعمل بكفاءات وطنية لا تحتاج للتكنولوجيا العالمية

g. الترويج الى ان أصل عقود المشاركة هو امبريالي و ليس كما هو معروف (أندنوسي)

h. إشاعة ان الشركات الامبريالية ستطال 95% من خزين العراق وان كلفة النفط هي دولار واحد فقط

i. التعتيم الاعلامي على وجود شركات نفطية عالمية عاملة بعقود مشاركة أو امتياز في البلدان العربية

j. تقوم المخابرات السعودية بتمويل خطوط الاتصال المرتبطة ..... لمقاطعة القانون

k. التعتيم على مقدرات الغاز العراقي لضمان إحراقه و عدم تصديره أو استخدامه محلياً

l. عرقلة المشاريع الخدمية لتعطيل سير عمل وزارة النفط من خلال خطف و قتل المسؤولين المتنفذين

m. عرقلة عمل شركة نفط الجنوب وتخريب الإنشاءات المتعلقة بصيانة الابار و الحقول العملاقة

هدف المملكة: هو تضعيف نظام الحكم الجديد و القوى الكردية التي ترنوا الى نظام فيدرالي يقييد الاقتصاد العراقي لضمان عدم المنافسة لتجنب:

Ø انخفاض اسعار النفط في حال زيادة انتاج النفط العراقي الى عشرة ملايين برميل يومياً

Ø تقليل سقف الانتاج السعودي في حال عودة العراق لحصته الانتاجية والتي تصل الى 10 مليون برميل يومياً

Ø ضمان سيطرة الغاز القـَطـَري كمُصَدِر رئيسي و باسعار لا ينافسها وجود الغاز العراقي

Ø ضمان سيطرة دولة الامارات على موانيء الخليج العربي بدون منافس لمنع دخول الاسواق الحرة للعراق

إعلامياً، قد أكدت مصادر حكومية بأن نقابة عمال نفط الجنوب بقيادة لا يُعتـَد بها و هي عبارة عن تجمع سياسي فاقد للشرعية النقابية وذلك للأسباب التالية: 1- لم يكن في زمن النظام السابق نقابات عمالية و لا قوانين تنظم أعمالهم، علماً ان آخر مسؤول نقابة كان قد أعدِم من قبل النظام البائد. هذا وقد أفاد بعض السياسيين العراقيين إن البرلمان مستمر في مهمته التشريعية لتنظيم وإصدار القوانين التي تنفع البلد ومن ضمنها قوانين تنظيم النقابات والتي على أساسها تتم انتخابات شرعية تتسم بالنزاهة و الحيادية لخدمة شؤون العاملين، ولقطع السبل على الجماعات اللاشرعية ذات الأجندات المكشوفة الهوية، علماً ان البلد يعيش حالة طواريء مما يُلز ِم الحكومة في اتخاذ قرارات صارمة للتعامل مع هكذا مؤامرة أو أي إرهاب إقليمي.

المرصد العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسن الوائلي
2007-08-28
انا اخالفكم وخاصتا في هذه الضروف التي يمر بها العراق لانه اذا انفجره انبوب نفط يسهل السيطره عليه ولكن كيف اذا انفجر انبوب غاز وتعلمون ان الغاز سريع الانتشار ستكون كارثه او حتى اذا تسرب سيقضي على كثير من الارواح وخاصتا ان في العراق كثير من الجرذان الارهابيه ستسارع لتفجير ه ونحن فقط نفطات عدنه وما سالمين تركض ورانه السعوديه الارهابيه عليهن مو نوبه غاز هو مشروع جيد ولكن حتى يكون العراق في امان مي بلمي ان شاء الله وبعد ذلك يستثمر العراق كلما تخزنه ارضه الطيبه
هاشم
2007-08-28
اتمنى ان يقرأ هذا التقرير البعض ممن دأبوا على الاعتراض والانسحاب والتصريحات الذين يعارضون اقرار قانون النفط الجديد ويضعون العراقيل ويوردون الحجج الواهية لعدم اقراره دون وعي كامل بالمؤامرة الكبرى التي يتعرض لها بلدهم متناغمين -ربما دون قصد- كالاعمى مع بعض الكيانات مثل جبهة التوافق الممولة سعوديا والتي تتصرف في معارضتها لقانون النفط وفق اجندة اجنبية مدفوع ثمنها لا تريد للعراق الجديد النهوض والازدهار ليبقى في تخلف وفقر دائمين
مواطن
2007-08-28
صحيح 100% السعودية خصصت ميزانية ضخمة لعرقلة مشاريع النفط والموضوع يدرس بجدية من قبل السياسيين العراقيين هذا ما سمعته من السياسيين العراقيين هنا في الاردن
العراق
2007-08-27
الموامرة على العراق كبيرة جدا ولا توجد خطوط حمراء الى هوؤلاء المارقين ويحاولون بشتى الطرق والوسائل تدمير هذا البلد لذلك يضربون ابراج الكهرباء وانابيب الماء والنفط والغاز باسم المقاومة والفتاوى وارسال الارهابيون والتغطية الاعلامية المركزة الله ينصرك ياعراق على المارقين دعنى نتكلم عن الغاز احدى الشركات العالمية كي تستخرج النفط من الاكوادور احرقت غاز يكفي سكان الكرة الارضية مدة خمسة وعشرون سنة على اي حال يجب ان نضع خطط مستقبلية باحسن الطرق في استغلال الغاز فهذة ايضا طاقة نافذة ويجب ان لا تبذر
omari
2007-08-27
الان بعد سماع هذة التقرير الذي هوة جزء بسيط من الموامرات التي تحاك علي العراق "السوال ماهو الرد اقل مايجب فعله الاسراع بانشاء مشروع البصرة الكبير, وزيادة الانتاج النفط وتصدير الغاز بدل احراقه الا من مجيب ؟؟
سلمان
2007-08-27
كل ما جاء بالتقرير منطقيا خصوصا وهناك نقطة جديرة بالانتباه اثارها الخبير في شوءون النفط الكتور فاضل الجلبي وهو فكر يعتمد عليه ان هناك سقف زمني محدد لحاجة العالم للنفط لان هناك بدائل له بعدها سيكون النفط سلعة لا قيمة لها مثلها مثل الفحم الحجري والذي تمتليء ارض العراق به وكلما ازداد انتاج النفط واسرعنا في زيادة انتاجه كان في مصلحة العراق خصوصا اذا استثمرت وارداته في تحسين الزراعة والصناعة وهذا ما تخشى منه الدول المذكورة في التقرير ارجوا من اعظاء البرلمان الانتباه واثارت هذه النقطة الحيوية وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك