افتتح الشيخ عبد المهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاجتماع الذي عقد فيها وضم شيوخ عشائر الجنابيين في ناحية جرف الصخر وعشائر منطقة البحيرات في شمال بابل المتاخمة لمحافظة الانبار وكل من شيخ عشيرة الرواجح وشيخ عشائر الخفاجة وال بوشلال والمعامرة والزوامل والسعدي. وأشار في كلمته إلى ضرورة الوحدة الوطنية ونبذ العنف والطائفية والتلاحم والتكاتف من اجل خدمة البلد لانتشاله من المأزق الحرج الذي هو فيه الآن.وبعد أن انتهى الشيخ الكربلائي من إلقاء كلمته عقـّب احد شيوخ عشيرة الجنابيين بكلام أكد فيه ( بأنه لاخلاف بين الطائفتين الشيعية والسنية في البلد) موضحا (انه يمتلك حاليا وثيقة موقعة في ثورة العشرين من المرجع الديني الشيخ (محمد تقي الشيرازي) لجده أبان الثورة اذ كان جده يمثل انذاك زعيم الطائفة السنية في شمال بابل، وكانت تلك الفتوى دافعا لانطلاقة الثورة من هناك).واوضح المجتمعون ان بعض العشائر السنية في شمال بابل وبعض المناطق الساخنة قامت بالتلاحم لتطهير المدن الساخنة من الجماعات المسلحة وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.