الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي ينفي توقيع اي اتفاقية مع تركيا تسمح بمطاردة حزب العمال داخل العراق


المالكي : اننا نتحرك بخطوات ثابتة لن نسمح فيها لاي احد بالتدخل في شؤوننا الداخلية القائمة على اسس الديمقراطية .. لا للجامعة العربية ولا للامم المتحدة."

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، الاحد ، ان زيارته الى تركيا كانت ناجحة بكل المعايير نافيا ان يكون قد وقع مع الجانب التركي اي اتفاقية تسمح للجيش التركي بالدخول الى شمال العراق لمطاردة حزب العمال التركي او ان يكون احيا اتفاقيات كان النظام السابق لصدام حسين قد ابرمها مع الجانب التركي.

وأضاف المالكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده ، الاحد ، بعد افتتاحه المركز الصحفي الجديد التابع لرئاسة مجلس الوزراء ان سوريا يمكن ان تكون من الدول التي تدعم الاستقرار في المنطقة ، موضحا بان زيارته الى سوريا كانت ناجحة هي الاخرى وكذلك " زيارتنا الى ايران التي كانت ناجحة امنيا واقتصاديا وكذلك سياسيا."غير أن المالكي اعتبر في تصريحاته " قيام تركيا وايران بقصف بعض القرى في اقليم كردستان العراق بأنه تجاوز ومس بالسيادة" وقال " نامل اذا كان لدى الاخوة معلومات وكما اتفقنا ان يتعاونوا معنا لرفع الخطر ونحن طبعا لا نسمح باي تجاوز من المنظمات الارهابية التي اتخذت من بعض الثغرات كفرصة للاضرار بتلك الدول وعلاقتنا معها."واضاف " سنبلغ الدولتين عبر وزارة الخارجية بضرورة ايقاف مثل هكذا اعمال" موضحا أن التطور في بناء الوضع الامني وانجاح العملية السياسية لا يمكن ان يكون بمعزل عن المحيط العربي والدولي.وقال " لذلك شهدت المرحلة التي مضت والمرحلة القادمة تطويرا لهذه العلاقات مع اشقائنا الذين بدا لهم خطورة الاوضاع في العراق وخطورة ثقافة العنف والقاعدة على مستقبلنا في العراق وعلى مستقبل بلدانهم وهو السبب الذي دفعنا الى التحرك باتجاء تركيا وايران وسوريا وسنتحرك لاحقا لدول اخرى من اجل توضيح الصورة والمخاطر التي تستهدف الامن في المنطقة."وشدد المالكي قائلا " لن نستغني عن العمل العسكري في مواجهة اولئك الذين لا يفهمون سوى منطق القوة " مشيرا الى ان العمل الامني سيشهد استمرارا."واشار الى ان " ابواب العملية السياسية مفتوحة حتى امام الذين كانوا يصطفون مع بعض التنظيمات الارهابية والمجاميع المسلحة" وقال " عندما ينضموا ويؤمنوا بالعملية السياسية ويريدون الاصلاح من خلال العملية السياسية فاننا سنرحب بهم."

وأضاف ان "التحالفات الاخيرة والتشكيلات جاءت من اجل اعادة عمل بناء الوضع السياسي والتحالف الاخير ليس محور ضد محاور اخرى وانما هو تشكيل من اجل رص العمل السياسي." وشدد قائلا "اننا نتحرك بخطوات ثابتة لن نسمح فيها لاي احد بالتدخل في شؤوننا الداخلية القائمة على اسس الديمقراطية .. لا للجامعة العربية ولا للامم المتحدة."

واعلن المالكي استعداده للحضور امام مجلس النواب قائلا " انا على استعداد للحضور الى مجلس النواب وليس كما يشاع اني ارفض ذلك بل ان ثمة نواب يخشون حضوري لاني ساكشف بعض الاوراق التي يحذرونها وساجيب عند حضوري على كل التساؤلات وابين ما يريدون من اجل دعم الديمقراطية."وقال " الان العملية السياسية بدات تستعيد عافيتها في العراق بعد ان وضع البعض امامها العراقيل."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك