فاق عدد المقاتلين من ابناء عشائر ديالى الـ(15) الفاً، ممن تطوعوا عبر 14 فرعا جديدا لمجلس الانقاذ، تم افتتاحها في مناطق متفرقة من المحافظة، كما تمت الموافقة على افتتاح اربعة مقار اخرى في مناطق الحسينية والراشدية والنهروان وام جدر.اعلن ذلك لـ (الصباح) الناطق الرسمي لمجلس الانقاذ صباح شكر الشمري، موضحا ان هناك ضوابط مهمة يتم اعتمادها في تحديد اعداد المقاتلين اهمها القدرة الاستيعابية والكثافة السكانية للمنطقة ثم الموقف الامني، اذ يزداد عدد هؤلاء المقاتلين في المناطق الساخنة مثل قضاء الخالص الذي يضم خمسة الاف مقاتل، وناحية ابي صيدا في بعقوبة وتضم الفي مقاتل من ابناء العشائر، ومثلهم في قضاء بلدروز، فيما تضم ناحية كنعان التابعة لقضاء بعقوبة (1500) مقاتل، مؤكدا ان الية انضمام المقاتلين الى المجلس تتم استنادا الى تزكية يقدمها زعماء القبائل والعشائر التي تلزم المقاتل ان يكون ولاؤه للوطن بعيدا عن جميع الانتماءات الاخرى. واضاف الشمري انه سيتم تنفيذ بعض العمليات العسكرية بالتعاون مع قوات الشرطة والجيش والمتعددة الجنسية في عدد من المناطق الساخنة لتطهيرها من العناصر الارهابية، لتتم بعد ذلك عملية مسك الارض عن طريق ابناء العشائر من المتطوعين للاجهزة الامنية، فضلا عن الواجبات الاخرى التي تناط بهؤلاء المقاتلين منها حماية الطرق الحيوية المهمة لاسيما تلك التي تربط ديالى بالمحافظات الاخرى، منوها بان الهدف الاساس لتشكيل مجلس الانقاذ تفعيل سلطة القانون ودعم العملية السياسية.