الأخبار

سماحة السيد الحكيم يصدر بيانا ينعي فيه أستشهاد محافظ المثنى


اصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأسلامي العراقي وزعيم الأئتلاف العراقي الموحد بيانا حول أستشهاد محافظ المثنى فيما يلي نصه :-

بسم الله الرحمن الرحيم

(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون)صدق الله العلي العظيم.انّا لله وانا اليه راجعونبمزيد الحزن والالم ننعى الى ابناء شعبنا العراقي الغيور نبأ استشهاد الشهيد البطل محمد علي الحساني، محافظ المثنى، صباح هذا اليوم الاثنين20/8/2007 الموافق 6/ شعبان 1428هـ .فقد اغتالت عصابات الجريمة المنظمة من الخارجين على القانون والصَدّاميين المُقَنّعين، الشهيد الحسّاني عن طريق عبوة ناسفة تم تفجيرها على موكبه وهو في طريقه الى مقر عمله.لقد تم تنفيذ العملية الاجرامية بنفس الاسلوب الذي تم به استهداف محافظ الديوانية الشهيد خليل جليل الكرعاوي قبل اقل من اسبوعين ، مما يؤكد ان العصابات التي اغتالت محافظ الديوانية هي نفسها التي اغتالت الشهيد الحساني، وهي عصابات ترتبط بجهات باتت معروفة لا تريد الاستقرار للعراق وتحاول زرع الفتنه والاقتتال الداخلي داخل الصف الواحد في مناطق الوسط والجنوب وصولاً إلى مأربها الدنيئة في إضاعة حقوق الأغلبية التي عانت الظلم و الاضطهاد والتهميش طيلة العقود الماضية.لقد قضى الشهيد الحساني العقود الثلاثة الاخيرة من حياته مجاهداً صلباً في مقاومة النظام الصدامي ، مقاتلاً وقائداً مقداماً في فيلق بدر، واذاق الصداميين الويلات في صولات الجهاد والمقاومة في مختلف المعارك الظافرة التي خاضها فيلق بدر.ان استهداف الشهيد الحسّاني ، وقبله الشهيد خليل الكرعاوي، يأتي في سياق واحد يستهدف القضاء على العراقيين الشرفاء والخط الشريف الذي يمثّلونه،،وحرمان العراق والعراقيين من خيرة رجاله وقادته الابرار، ولكن ليعلم من يقف وراء هذه الجرائم البشعة ان خطّاً تضمخ بدماء الآلاف من الشهداء الابرار وفي مقدمتهم الشهيد السيد محمد باقر الصدر وشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليهما ، لن تثنيه مثل هذه الاعمال الجبانة المعبّرة عن خلوّ فاعليها من أي حسّ انساني والتزام اسلامي ، عن مواصلة الدرب والجهاد في سبيل خدمة العراق والعراقيين.اننا ندعو الاجهزة المختصة في محافظتي الديوانية والمثنى والحكومة المركزية الى السيطرة الكاملة على الوضع الأمني ومنع تغلغل الخارجين عن القانون في الاحياء وبين السكان للقيام باعمالهم الاجرامية، كما يجب الاسراع فوراً في اجراء التحقيقات السريعة في جريمتي الديوانية والمثنى والاعلان السريع عن الفاعلين وانزال العقوبات العادلة بهم ، كما ندعوهم الى اتخاذ الاجراءات الرادعة والفاعلة للقضاء على هذه العصابات التي باتت تعبث بأمن المواطنين وتفسد في الارض، ونحذر الجميع من ان السكوت عن هذا الاستهتار بحياة المواطنين لن يجرّ الاّ الى المزيد من الاخطار على كل العراق.نتقدم بهذه المناسبة الاليمة بالمواساة والعزاء الى اسرة الشهيدين العزيزين والى عشيرتيهما الغيورتين، عشائر بني حجيم والاكرع، والى كل العراقيين ، سائلين المولى عزوجل ان يتغمده برحمته ورضوانه ، وان يلهم اهله وذويه وكل اصدقائه الصبر والسلوان.ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

عبد العزيز الحكيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
al
2007-08-22
انا لله وانا اليه راجعون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، اياك نعبد واياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين صدق الله العلى العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك