دعت وزارة النفط عدة شركات عالمية لتقديم عروضها التنافسية بشأن بناء مصافي الناصرية وكربلاء وميسان وكركوك فيما تقرر تخفيض اسعار بيع زيت الوقود (النفط الاسود) المجهز لمعامل الطابوق والجص. وقال وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني لـ(الصباح) قبيل مغادرته مع رئيس الوزراء الى سوريا: ان الوزارة وجهت دعوات لشركات كبرى متخصصة في بناء المصافي ومن جنسيات متعددة اميركية وكورية ويابانية وجنوب افريقية لتقديم عروضها لبناء عدد من المصافي في البلاد.واضاف ان الوزارة حددت اولوية لبناء هذه المصافي وحسب الاهمية اذ سيتم البدء بانشاء مصافي النهرين في كربلاء ومصفى ميسان ومصفى كركوك التي من المؤمل ان تكون الطاقة الانتاجية لكل منها نحو 150 الف برميل يومياًَ اضافة الى مصفى الناصرية الذي ستكون طاقته التصميمية 300 الف برميل يومياً. واكد الوزير ان بعض الشركات المهتمة بالاستثمار في هذا المجال قدمت عروضها فعلاً وان هذه العروض في طور الدراسة والتحليل من قبل الخبراء في الوزارة لاحالة المشروع الى افضل الشركات المقدمة خاصة تلك المعتمدة منها والتي تقدم اوطأ العطاءات وافضل العروض.وكشف الشهرستاني عن ان الايام القليلة المقبلة ستشهد توقيع عقد مع احدى الشركات العالمية المتخصصة للمباشرة في وضع التصاميم النهائية لبناء مصفى الناصرية.من جهة اخرى قررت وزارة النفط تخفيض اسعار بيع زيت الوقود (النفط الاسود) المجهز الى معامل الطابوق والجص وبسعر 50 ديناراً للتر الواحد بدلا من 100.وقال مصدر اعلامي في الوزارة بتصريحات صحفية: ان هذه الخطوة تأتي دعما للصناعة الوطنية في زيادة الانتاج والاسهام في اعادة اعمار العراق وتشغيل المعامل المتوقفة لتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل.
خي ذو الفقار ان التخفيض في سعر النفط الاسود هو للنفط المجهز من مصفى بيجي(حصرا) كما قرأته على شريط العراقيه وهذا يعني ان لا أحد من اصحاب معامل طابوق الجنوب والوسط يجرأ على شراءه مباشرة من المصفى وحتى معامل ديالى اي ان تجارالسوق السوداء المتواطئين مع ارهابيي تلك المناطق هم من سيجهز المعامل التي اشرت اليها وبالسعر الذي يرغبون به والذي يتجرأ على شراءه من المصفى مباشرة فان مصيره معروف.... فما هي فائدة التخفيض المعلن عنه إذن؟