انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون )
مرة اخرى تمتد الايادي الاثمة لفلول البعث الصدامي التكفيري والمنافقين لتختطف رمزا من رموزنا الوطنية ، تلك الرموز التي كان لها شرف الجهاد والتضحية والمقاومة والصمود ضد النظام المقبور.
فقد استهدفت تلك العصابات المجرمة يوم امس الاثنين المجاهد الشهيد محمد علي الحساني (رحمه الله ) بعبوة الغدر عند ذهابه الى مكتبه في المحافظة مما ادى الى استشهاده وبعض مرافقيه .
وتأتي هذه الجريمة بعد تسعة ايام من استشهاد المجاهد خليل جليل حمزةمحافظ الديوانية، وذلك بقصد تعطيل الحياة في عراقنا الجديد واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار وارباك العملية السياسية وايقاف عجلة البناء والتنمية .
واننا إذ نستنكر هذا العمل الجبان الذي مارسته الفلول الصدامية مع من يساندهم من التكفيريين وضعاف النفوس نذكر أولئك الأوغاد بان كل ذلك لن ينال من وحدة شعبنا . ونذكرهم أيضا بان أعمالهم الارهابية هذه لايمكنها ان توقف عملية التقدم في عراقنا الجريح وستبقى دماء الشهداء تنير طريق الحرية في عراقنا العزيز .
كما ونطالب حكومتنا العراقية المنتخبة ونشد على ايديها بالعمل الجاد على قطع دابر الارهاب وتقديم مرتكبي هذه الجريمة النكراء إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل الذي يستحقونه .
و بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بالعزاء لذوي الشهيد محمد علي الحساني ، وكذلك لذوي الشهداء الذين استشهدوا معه، سائلين المولى العلي القدير ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة، وان يلهم ذويهم جميعاً الصبر والسلوان.
عاش العراق الفدرالي الموحد .
الخزي والعار للقتلة المجرمين .
التحالف العراقي لدعم الفدرالية ./ فنلندا
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)