قال رئيس مجلس محافظة المثنى، الثلاثاء، إن تحقيقا واسعا يجري لمعرفة منفذي حادثة اغتيال المحافظ الشهيد محمد علي الحساني، فيما تقرر اعلان الحداد في المحافظة مدة خمسة أيام. وأوضح رئيس مجلس محافظة المثنى أحمد مرزوق صلال أن لدى الأجهزة الأمنية "معلومات استخباراتية أولية، وأنها تحاصر المناطق القريبة من مكان الحادث منذ يوم أمس."
حول التحقيقات الجارية في الحادثة، قال صلال "هناك تحقيق واسع يجري لمعرفة منفذي حادثة الاغتيال." مضيفا "لا نستطيع الآن تحديد شيء، وسنترك الفرصة المناسبة للأجهزة الأمنية لتأخذ دورها ." وتابع صلال "لنا أمل كبير بأن يتم التوصل لمرتكبي الجريمة."
من جهة أخرى قرر مجلس محافظة المثنى "اعلان الحداد في المحافظة مدة خمسة أيام حدادا على استشهاد المحافظ محمد علي الحساني." جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس المحافظة وكان أبناء محافظتي المثنى والنجف قد شيعوا، الثلاثاء، جثمان المحافظ الشهيد محمد علي الحساني، الذي اغتيل مع سائقه في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه بالقرب من مدينة الرميثة، وذلك بحضور واسع لمسؤولين وقيادات سياسية وشعبية في المحافظتين.
وشغل الشهيد الحساني منصب محافظ المثنى منذ تشرين الأول أكتوبر 2003 وجرى انتخابه محافظا عام 2005 وبقي في منصبه حتى استشهاده ، وكان عضوا في منظمة بدر والمجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد، ورشحه حزبه، الى جانب باقر جبر الزبيدي، لمنصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري عام 2005.
https://telegram.me/buratha