بسم الله الرحمن الرحيم(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل إحياء عند ربهم يرزقون ))ونحن نعيش أيام المباركة لولادات الأقمار الهاشمية من أبناء العترة المحمدية المطهرة -ع- امتدت الأيادي الإثم للعناصر المسيئة والخارجة عن الدين والقانون من بقايا البعث البائد وازلام صدام المقنعة بعد ما قامت بعملية إرهابية جبانة استشهد على أثرها الشهيد المجاهد البطل خليل جليل حمزة محافظ الديوانية. تمتد وفي جريمة جبانة نكراء ليستشهد فيها الشهيد المجاهد الحاج محمد علي الحساني (أبو احمد الرميثي) ذلك الرجل الذي نذر حياته في سبيل لله والعراق مقارعا النظام البائد طيلة أكثر من ثلاثين عام قضاها في مواجهة الفلول الصدامية في علميات الداخل التي تشهد له في ذلك ،وليعود بعد تغيير نيسان 2003 ليتولى مهمة محافظ السماوة منذ 15 تشرين الأول من نفس العام ويعاد انتخابه مرة أخرى بعد انتخابات عام 2005 حتى يوم استشهاده عمر قضاءه في الجهاد واستتباب الأمن وإعادة أعمار والخدمات لمحافظته العزيزة المثنى.
ليودع أبناء العراق وأبناء محافظة المثنى بمدنها وعشائرها ابنهم البار الحاج أبو احمد الرميثي قربانا في سبيل الحق والعدل والأمان لينال الشهادة على طريق الإمام الحسين-ع- ودرب شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم - قدس- ورغم هذه المأساة التي يعزي فيها مجاهدي المجلس الأعلى الإسلامي العراقي المراجع العظام وسماحة السيد عبد العزيز الحكيم والعالم الإسلامي وأبناء العراق ومحافظة السماوة. وإذ يؤكدون سيرهم على نهج الشهيد محمد علي الحساني ملتزمين الحلم والصبر والحكمة من اجل أن لا تكون هناك فسحة للظالمين المجرمين لاستغلالها لإشاعة وزعزعة الأمان.
وإذا كانت السماوة غير أمنة لأبنائها سوف لن تكون أمنة للخارجين عن القانون والوافدين من المحافظات الأخرى. فسلاما عليك يا شهيدنا الغالي أبو احمد الرميثي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا. "أنا لله وأنا إليه راجعون"
إعلامالمجلس الأعلى الإسلامي العراقيمحافظة المثنى
https://telegram.me/buratha