المركز الاعلامي للبلاغ – خضر الياس
اكد محافظ النجف في مؤتمر صحفي حضره الناطق الاعلامي باسم الاادرة المدنية للمدينة الحاج احمد دعيبل المؤتمر عقد بعد حادث الاغتيال ضد الشهيد محمد علي الحساني محافظ السماوة . وعلق محافظ النجف الحاج اسعد ابو كلل حول الحادث: "ان الغاية من عمليات الاغتيال التي تحدث هو اسقاط الحكومة العراقية والمشروع العراقي الجديد وافشال الحكومات المحلية ومحاولة لخلق فتنة في المحافظات الجنوبية لاعطاء صورة ان وضعها غير مستقر، كما ان السبب الثاني لعمليات الاغتيال هذه هو الانتخابات المحلية القادمة. كما غايتهم هو تعطيل ملف الاعمار والبناء في هذه المحافظات".
وفي رده حول ان كانت أي جهة اتهمت بحادث الاغتيال قال ابو كلل: "لاتوجد اتهامات محددة وواضحة المعالم لاي جهة كانت لكن من المؤكد ان العصابات التكفيرية والوهابية والصدامية ومن لبس ثوب الدين تقف وراء مثل هذه العمليات خاصة مايحدث اليوم من فتاوى تكفيرية من قبل علماء في السعودية تكفر كل العراقيين دون تمييز... ولكننا سوف نقتص من الجناة ونثأر للشهيد محافظ السماوة ومن قبله محافظ الديوانية".
واضاف السيد المحافظ: "عندما يكون الوضع الامني حساس ومتفجر قد ينتقل الى المحافظات الاخرى لكن لكل محافظة وضعها العام الامني والوضعية النسبية لكل قوة امنية فيها، ونحن هنا في النجف غايتنا الاساسية حماية المرقد الطاهر للامام علي (عليه السلام) ومكاتب المراجع العظام والحوزات العلمية ونحن متواصلون في هذا السياق ومنذ البداية".
وحول زيارة وزير الداخلية الى النجف الاشرف قال ابو كلل: "السيد وزير الداخلية يعتبر النجف الاشرف خطا احمر وقد اكد على اتخاذ كافة الاحتياطات الامنية في النجف وكربلاء ودعمها بكل الوسائل الامنية المتاحة وقد اجتمع وزير الداخلية في النجف مع القوى الامنية بالمدينة واتخذ قرارات جيدة جدا من دعم للقوى الامنية ولكوادر الشرطة وزيادة عدد الشرطة العراقية بالمدينة المقدسة ودعمها باجهزة وسيارات لكشف المتفجرات، ونحن بدرونا وضعنا مكافاة مالية كبيرة لمنتسبي الشرطة لكشف من تسبب بعمليات الاغتيالات التي حدثت بالمدينة".
كما اشار المحافظ إلى المشاكل قائلا: "نحن في النجف نواجه مشكلة كبيرة على الطريق الحدودي الـ160 حيث بدأت تكثف عمليات القتل والخطف التي تطال رعاة الاغنام وحتى حجاج بيت الله الحرام كما حدث في السنة الماضية... وطالبنا السيد وزير الداخلية والحكومة العراقية باتخاذ اجراءات مناسبة للحد من هذه العمليات التي تقوم بها العصابات خاصة ان النجف تستقبل حوالى ال60% من وارداتها الاقتصادية الغذائية والقادمة من (سوريا والاردن)".
وحول العبوات الناسفة وعلاقاتها بايران وفق الاتهامات الامريكية لايران قال ابو كلل: "العبوات الناسفة موجودة في كل العراق وفي كل مكان ولم يثبت لحد الان تورط أي دولة بها لا ايران ولا غيرها من الدول لذلك يجب على المختصين دراسة هذه الحالة ومعرفة الاسباب الحقيقية.. ام السلاح فهو موجود في كل مكان ولايعرف الصديق من العدو خاصة عندما يقع بيد اناس غير منضبطين، والارهاب يقتل الجميع في العراق ولايفرق بين صديق اوغريب".
https://telegram.me/buratha