الأخبار

وزير خارجية فرنسا: الصورة التي تصل إلينا عن العراق"سيئة", وزيباري يصفها بـ "التاريخية"


قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر، امس الأحد، إنه جاء إلى العراق لفهم ما يجري على أرض الواقع، موضحا أن الصورة التي تصل إلى الحكومة الفرنسية عن العراق "سيئة"، فيما وصف وزير الخارجية هوشيار زيباري زيارة كوشنر بـ ( التاريخية) مشيرا إلى أنها الأولى من نوعها لوزير خارجية فرنسي إلى العراق منذ (20) عاما. وأضاف كوشنر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زيباري عقد في مبنى الخارجية العراقية مساء امس الأحد، أنه جاء لزيارة العراق "باسم الرئيس الفرنسي ساركوزي"، لافتا إلى أنه لم يأت حاملاً معه "مبادرة من الحكومة الفرنسية" للمساهمة في إخراج العراق من أزمته الحالية.وقال كوشنر إنه جاء إلى العراق "للاستماع إلى القيادات العراقية، وفهم ما يجري على أرض الواقع... لأن الصورة التي تصل إلى الحكومة الفرنسية عن هذا البلد هي صورة سيئة."وأوضح أن زيارته جاءت "بدعوة من الرئيس العراقي جلال طالباني، خلال لقاء سابق، لإجراء لقاءات مع القيادات والقوى السياسية وممثلي الأحزاب والتيارات العراقية والحديث عن الوضع في العراق، وبحث السبل الكفيلة لإخراجه من أزمته الحالية"، مشيرا إلى أن الزيارة "مخطط لها من قبل بين الحكومتين الفرنسية والعراقية."وأعرب الوزير الفرنسي عن أمله في أن يبادر "وزراء خارجية من دول عدة لزيارة العراق."من جانبه، وصف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري زيارة نظيره الفرنسي إلى العراق بـ "التاريخية"، على اعتبار أنها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية فرنسي إلى العراق منذ (20) عاما.وقال زيباري "إنها زيارة جريئة لصديق للشعب العراقي، في فترة التحول الديمقراطي بالعراق"، مشيرا إلى أنها ستكون "مهمة للمنطقة... وليس للعراق فحسب."وأضاف "بحثنا ملفات العراق الأمنية والسياسية، وعلاقاته بدول الجوار، والمصاعب التي نواجهها... إلى جانب الفرص المتاحة للخروج من الوضع الحالي"، مشيرا إلى أنها الزيارة "فرصة لأن يلتقي وزير خارجية فرنسا بالقيادات العراقية، وهي بلا شك ستؤدي إلى تعزيز العلاقات العراقية - الفرنسية."وأعرب زيباري عن أمله في أن تشجع زيارة كوشنر "مسؤولين آخرين لزيارة العراق، وذلك لاستمرار تواصل علاقات العراق مع دول المنطقة والعالم."ووصف الوزير العراقي ضيفه بأنه "طبيب... وناشط في حقوق الإنسان، وأحد رواد التدخل الإنساني والوقوف ضد الإنتهاكات الشنيعة التي تحدث في مجالات حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن كوشنر "ساعد العراق في مواقف عديدة، وله علاقات مع بعض القيادات السياسية العراقية."وردا على سؤال حول تغير السياسة الفرنسية الحالية تجاه العراقي بعد مجيء ساركوزي للرئاسة خلفا لشيراك، قال كوشنر "هناك اختلاف بين سياسة الرئيس السابق والحالي، وقبل الحرب الأخيرة على العراق كنا غير متفقين مع الأمريكيين في الحرب... فبعضنا كان يعرف ما كان يحدث في ظل نظام صدام حسين، والآن الوضع مختلف... فيجب أن يؤسس للديمقراطية في ظل العراق الجديد."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك