الصفحة الدولية

أول تعليق رسمي من إيران على ادعاء "توقيعها اتفاقية مع السعودية بشأن كارثة منى"


نفت إيران على لسان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، علي رضا رشيديان، اليوم الثلاثاء، أن تكون وقعت اتفاقية مع المملكة العربية السعودية تفيد بقبولها تحمل المسؤولية عن حادثة منى التي وقعت في موسم الحج عام 2015.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، نقلا عن رشيديان، قوله إن السلطات الإيرانية لن تتراجع في الدفاع عن دماء حادثة تدافع منى في موسم الحج عام 2015.

وأضاف رشيديان، قائلا: "إيران لم توقع على أي اتفاق مع السعودية بشأن مطالبتها بحقوق دماء ضحايا حادثة منى".

ووصف رشيديان ادعاءات شقيق السفير الإيراني السابق في لبنان الذي كان من بين ضحايا حادثة منى، بأنها "مجرد كذبة".

وأوضح رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية أن مذكرات التفاهم الموقعة مع السلطات السعودية واضحة وليس لها سر معتبرا أن الشرط الأول من جميع اتفاقياتنا هو الحفاظ على كرامة وسلام وأمن الحجاج الإيرانيين.

من جانبه قال رئيس بعثة الحج الإيرانية حجة الاسلام عبد الفتاح نواب: "إننا لم ننس شهداء المسجد الحرام ومنى ومن واجبنا جميعا متابعة الموضوع".

وفي تصريح أدلى به للصحفيين، قال نواب إن "من مسؤوليتنا جميعا متابعة هذه القضايا ولقد قام المسؤولون المعنيون لغاية الآن بالكثير من المتابعات ومنهم ممثل الولي الفقيه في حينه والمسؤولون في منظمة الحج والزيارة".

وأضاف: "رغم بعض التأخر الحاصل في متابعة الموضوع بسبب قطع العلاقات بين البلدين، لكننا نأمل بالوصول إلى النتيجة في ظل المتابعات التي تجري والمراسلات التي أجراها رئيس منظمة الحج مع وزير الحج السعودي والاجتماعات التي ستعقد بعد أيام الحج في مكة المكرمة".

وتطالب إيران نظيرتها السعودية بتعويضات لضحايا حادث تدافع وقع في منى للحجاج الإيرانيين الذي وقع في سبتمبر/أيلول عام 2015، وأودى بحياة 7000 حاج وأكثرهم من الجنسية الإيرانية.

وتقول إيران إن 465 من مواطنيها راح ضحية هذه الحادثة وهو العدد الأكبر للحجاج الضحايا مقارنة مع الدول الأخرى.

وكان مرتضى ركن آبادي، شقيق السفير الإيراني السابق في لبنان، قال إن إيران وقعت وثيقة مع المملكة العربية السعودية، العام الماضي، تقضي بقبولها تحمل المسؤولية عن حادثة منى.

وقال ركن آبادي، في برنامج تلفزيوني إن مسؤولي الجمهورية الإسلامية وقعوا العام الماضي في السعودية على وثيقة تؤكد مسؤولية الإيرانيين في حادثة منى، حيث وقع مسؤولونا عليها، لكي يُفتح باب الحج مجددًا مع الرياض.

كما صرح شقيق السفير الإيراني، والذي راح شقيقه ضحية في الحادث، أنه "سوف ينشر وثائق هذا الاتفاق بين إيران والسعودية قريبًا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك