أسندت محكمة أمن الدولة الأردنية لسيدتين تهمتي محاولة تجنيد أشخاص لحساب تنظيم "داعش" الإرهابي، والترويج لأفكار التنظيم.
ونشرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، اليوم الأربعاء، خبرا يفيد بإسناد "محكمة أمن الدولة، اليوم الأربعاء، وخلال جلسة علنية، لمتهمتين إحداهما تهمة محاولة تجنيد أشخاص لحساب التنظيم الإرهابي "داعش"، فيما اتهمت الأخرى بالترويج لأفكار التنظيم".
ونسبت الوكالة لمحامي المتهمة الأولى، موسى العبد اللات، طلبه من المحكمة المتمثل "بإعلان براءة المتهمة من الترويج للتنظيم الإرهابي، لكونها لا تمتلك حسابا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مشيرا إلى أنها أم لـ4 أطفال أصغرهم 3 سنوات".
وأشارت الوكالة إلى استماع "المحكمة إلى شاهد نيابة في قضية المتهمة الثانية المتهمة بمحاولة الترويج لتنظيم "داعش" الإرهابي والترويج لأفكاره، والذي جاءت شهادته بعد مناقشته من قبل وكيل الدفاع عنها المحامي مأمون الحراسيس، حول ضبط إفادة المتهمة بعد ورود شكوى بحقها من قبل أحد الأشخاص، مدعيا استلامه لرسالة على الواتس أب، من هاتف يعود للمتهمة".
ووجهت نيابة أمن الدولة لها "تهمتي محاولة تجنيد أشخاص للالتحاق بتنظيمات إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية".
ووفق لائحة الاتهام فإن "المتهمة البالغة من العمر 35 سنة والموقوفة على ذمة القضية منذ كانون الثاني 2017 من المؤيدين للتنظيم الإرهابي والداعين للفكر الضال الذي تحمله عصابة "داعش" الإرهابية، ولجلب أكبر عدد من الداعمين لهذا الفكر قامت المتهمة بالاتصال بأحد الأشخاص عن طريق تطبيق "واتس أب" وطلبت منه الالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي".
وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية يوم الأربعاء القادم.
https://telegram.me/buratha