لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما، ظهر السبت زعيم حرب أفغاني سابق، قاتل القوات الأميركية بعد غزو 2001 وانخرط في منافسة مريرة مع فصائل أخرى قبل توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية، ودعا إلى السلام في أفغانستان.
وظهر قلب الدين حكمتيار، زعيم ما يعرف باسم الحزب الإسلامي، أمام حشد من الناس والمسؤولين الحكوميين في ولاية لغمان وقال: "دعونا نتكاتف من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام في أفغانستان".
ورفعت الأمم المتحدة اسم حكمتيار من قائمة العقوبات في فبراير، ورفعت التجميد عن أصوله، ولم يعد يخضع لحظر سفر أو حظر أسلحة.
وخلال تصريحاته، دعا حكمتيار جميع الفصائل المتمردة إلى إنهاء الحرب والانخراط في عملية السلام بأفغانستان.
وأشار إلى هجوم شنه مؤخرا مقاتلو طالبان على قاعدة تابعة للجيش في ولاية بلخ شمالي البلاد، بقوله: "لا يمكننا التسامح مع مثل هذه الحرب، وقتل المسلمين داخل المسجد أثناء صلاتهم".
وقال حكمتيار إن الأفغان فقط هم الذين يمكنهم إحلال السلام في البلاد وليس الأجانب.
وفي سبتمبر الماضي، وقع الرئيس أشرف غني معاهدة سلام مع حكمتيار تعهد فيها غني بالضغط على الولايات المتحدة والامم المتحدة لرفع حكمتيار وحزبه من القوائم الإرهابية، ووقع حكمتيار الاتفاق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من القصر الرئاسي في كابل
https://telegram.me/buratha