الصفحة الدولية

شمخاني: ترامب لا يحمل ادراكا صحيحا عن العلاقات الدولية


اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني بان الرئيس الاميركي الجديد ترامب يفهم جميع الامور بالمنطق الاقتصادي ولا يحمل ادراكا صحيحا عن العلاقات الدولية.

جاء ذلك في حوار اجرته معه صحيفة "لوموند" الفرنسية استعرض خلالها سياسات ايران الاقليمية ومنها الهجوم العسكري الاميركي على سوريا وتاثير ذلك على تطورات المنطقة وردود فعل ايران تجاه انتهاكات اميركا للعهود وعراقيلها التي تضعها في مسار تنفيذ الاتفاق النووي.

كما تطرق الى اوضاع علاقات ايران السياسية مع الجيران وموقف ايران ازاء استخدام الارهابيين للاسلحة المحظورة وتاثير العلاقات الاميركية الروسية على علاقات ايران مع روسيا ومفاوضات استانا حول سوريا وتاثير ذلك في التطورات السورية.

وقال بشان الهجوم الكيمياوي في خان شيخون، اننا نعتقد بان الحكومة السورية لم تقم بهذا الهجوم في خان شيخون. اننا ندعو الى تشكيل لجنة تقصي حقائق مستقلة، وفي ذات الوقت ندين الهجوم الاميركي الذي حصل بهذه الذريعة، فالولايات المتحدة لا يمكنها ان تكون الشاكي والقاضي ومنفذ الحكم في نفس الوقت.

واوضح ان الدولة السورية تكافح داعش والنصرة وحلفاءهما الذين يسيطرون على اجزاء من الاراضي السورية واضاف، انه ليس من المقبول ان تكون حتى قرية واحدة تحت سيطرة الارهابيين.

وقال شمخاني، انه حينما جاء الارهابيون الى طاولة المفاوضات في استانا (ديسمبر 2016) كانوا قد تلقوا هزيمة نكراء في حلب.

واكد بانه لو تخلى الارهابيون عن الحرب وتوقف ارسال السلاح اليهم من قبل الحكومات الاخرى وفيما لو قطعوا اواصرهم مع القاعدة وطرحوا مطالبهم في اطار سياسي فعندها لن نسميهم ارهابيين واضاف، انه ومنذ نحو عامين كان شرطهم في المفاوضات ان يتنحى الاسد عن السلطة وكان هذا الشرط خطأ استراتيجيا وهم من ثم تخلوا عنه.

واكد بان اتفاق "الفوعة كفريا – الزبداني مضايا" ليس فصلا للسكان على اساس طائفي بل هو حل موقت ولا اعتقد انه بالامكان تطبيقه في مناطق اخرى.

وحول مواقف ترامب قال، ان الرئيس الاميركي الجديد يفهم جميع الامور وفق المنطق الاقتصادي ولا يحمل ادراكا صحيحا عن العلاقات الدولية، ومنذ توليه الرئاسة تتناقض اقواله وافعاله على الدوام.

واكد باننا في قضايا الشرق الاوسط لا نعتزم الحوار مع اميركا ولا نرى ضرورة في ذلك، لكننا لا نسعى ايضا للتوتر لاننا نعتبر ذلك مضرا باستقرار المنطقة.

واشار شمخاني الى مسالة "الاقتصاد المقاوم" التي طرحها قائد الثورة الاسلامية للاعتماد على الطاقات الداخلية واضاف، اننا نعي بان الولايات المتحدة تسعى للمضي بحرب اقتصادية ضدنا الا انهم الان اصبحوا امام ظروف جديدة. فالاروروبيون لا رغبة لهم الان بمواكبة اميركا ونحن نشجعهم على ان يدعموا شركاتهم للاستثمار في ايران، فعلى سبيل المثال تعتبر المصادر الطبيعية والغازية الايرانية فرصة للتعاون مع اوروبا لتنويع المصادر المحدودة لتوفير الطاقة لهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك