الصفحة الدولية

ايران/ البيان الختامي لمسيرات انتصار الثورة الاسلامية يؤكد على الاقتدار الصاروخي وقوة الردع

998 2017-02-10

تضمن البيان الختامي لمسيرات الذكرى الـ38 لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران القول بأن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير قابل للتفاوض والنقاش.

وأفادت وكالات ايرانية أن فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية بإنتصار الثورة الاسلامية انتهت باصدار بيان ختامي لمسيرات الذكرى الـ38 لإنتصار الثورة الإسلامية، فيما تصاعدت أصوات الحضور بهتافات الله أكبر بعد قراءة البيان.

وتضمن البيان القول أن شعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الغيور يؤكد أن أمن ايران الإسلامية غير قابل للتفاوض، وأن الإقتدار الصاروخي دليل على قوة الردع، وضمان للأمن القومي، وأن المجال الدفاعي خط أحمر، وأن إستمرار عملية تطوير القدرات الدفاعية والصاروخية يعتبر حقاً للشعب الإيراني تكفله القوانين الدولية، وأن اي تدخل خارجي في هذا المجال يعد إنتهاكاُ للقوانين الدولية وليس من صلاحية أي دولة أو مؤسسة.

وأضاف البيان الختامي لمسيرات 22 بهمن" نحن أبناء الشعب الإيراني المقاوم والموحد، نعتبر الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، والعراقية، واليمنية، وجميع بلدان المنطقة، يسهم في جلب الإستقرار والأمن، وندين أي عمل يهدف لتهديد الأمن القومي لدول المنطقة، وخلق التوترات من قبل الإستكبار العالمي والرجعيين المرتبطين به".

واشار البيان : ان الشعب الايراني الثوري وضمن عدم ثقته المطلقة بالقوى السلطوية وعلى رأسها اميركا المجرمة ، يعبر عن غضبه حيال نقض العهود ونقض فحوى الاتفاق النووي من قبل اميركا ، ويدين محاولات البيت الابيض بالتعاون مع الدول الرجعية لوضع حظر جديد ، وايجاد موجة "معاداة الاسلام" و"رهاب ايران" ، داعيا المسؤولين واعضاء مجلس الشورى الاسلامي ولجنة الاشراف على تطبيق الاتفاق النووي ، الى اتخاذ مواقف حازمة وآليات وقائية مؤثرة على جدول اعمالهم ، للرد بالمثل بشجاعة.

واكد البيان الختامي دعمه لوحدة اراضي سوريا واليمن والعراق وباقي دول المنطقة ، مستنكرا اي اجراء يؤدي الى تهديد الامن القومي لدول المنطقة واثارة التوترات وزعزعة الاستقرار من قبل الاستكبار العالمي والحكام الرجعيين العملاء.

واشار البيان الختامي الى دعم الشعب الايراني المسلم الواعي لحركة المقاومة الاسلامية في المنطقة ، شاجبا استمرار الظلم والتمييز والحصار والحظر واحتلال الاراضي والاعتداء على حقوق المسلمين في اي منطقة في العالم ، لاسيما جرائم آل سعود وآل خليفة في اليمن والبحرين التي تخطط لها وتدعمها اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة ، واعرب عن استيائه ومعارضته لنشر العنف والتطرف وبث الكراهية والارهاب في العالم ، معتبرا ان مساعدة ودعم التيارات التكفيرية الارهابية عاملا في اذكاء الصراعات بين الامة الاسلامية وخدمة لسياسات الكيان الصهيوني العدوانية ، واكد على حق الشعوب بتقرير مصيرها باعتبارها الوسيلة الرئيسية لارساء الاسلام والاستقرار في المنطقة.

واكد البيان على ضرورة الاهتمام بوحدة الامة الاسلامية والسعي لانهاء الخلافات القائمة ، موضحا ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم الاسلامي ، مشددا على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني المضطهد لحقوقه المشروعة ، وطالب بتوظيف جميع طاقات وامكانيات العالم الاسلامي لمساعدة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية لتحرير الاراضي المحتلة من براثن الكيان الصهيوني الغاصب.

وشدد على ان الشعب الايراني الثوري الواعي ما زال يعتبر اميركا العدو الاول له ، وانه تلبية لتوجيهات وتحذيرات قائد الثورة الاسلامية على استعداد للجهاد  في مواجهة مخطط العدو للتغلغل في مؤسسات النظام واضعاف الارادة الوطنية.

واكد البيان على اهمية تطبيق الاقتصاد المقاوم باعتباره حلا ناجعا لتجاوز اجراءات الحظر الجائرة التي فرضها "نظام الهيمنة" و"الديكتاتورية الاقتصادية الحديثة".

واضاف البيان الختامي : ان الشعب الايراني المسلم الغيور يؤكد على ان أمن الجمهورية الاسلامية الايرانية مبدأ غير قابل للمساومة والتفاوض ـ وان "الاقتدار الصاروخي" رمز "قدرة الردع" ، ضمانة للامن الوطني وخط الدفاع الاحمر ، ويعتبر استمرار تعزيز القدرة الصاروخية وتطوير القدرات الدفاعية حق للشعب الايراني على اساس الحقوق الدولية وميثاق الامم المتحدة ، ويرفض اي تدخل في هذا المجال باعتبارها نقضا لقواعد القانون الدولي ، وخارج عن اهلية اي دولة او منظمة.

واكد البيان الختامي على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسة القادمة والمجلس البلدية ، معتبرا  الانتخابات انموذجا فعالا للسيادة الشعبية الدينية في البلاد.

وشهد العاصمة الايرانية طهران وباقي المدن الايرانية مسيرات حاشدة لاحياء الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "اميركا عاجزة عن ارتكاب اية حماقة" و "الموت لاميركا والموت لترامب" في مسعى منهم لترجمة رد ايران على تخرصات الرئيس الاميركي وتهديداته ولإيصال رسالة لأعداء الجمهورية الإسلامية، مفادها أن الشعب الإيراني مستمر بدعم ثورته والوقوف خلف قيادته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك