في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين 28 سبتمبر/أيلول أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده مستعدة دائما للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء.
وقال روحاني إن إيران لم تكن يوما ما تسعى إلى الأسلحة النووية والعقوبات ضد طهران كانت غير مبررة. وأضاف في کلمته أن فصلا جدیدا بدأ الیوم بین إیران والعالم وإن طهران عقدت العزم علی فتح أجواء جدیدة مع الحفاظ علی مبادئها.
وقال روحاني إن الأمم المتحدة اتخذت قرارا سلیما بشأن رفع الحظر المفروض علی إیران، وأكد أن قرارات مجلس الأمن والقرارات الأحادیة الجانب ضد إیران غیر قانونیة.
كما أکد روحاني أن الولایات المتحدة اضطرت إلی التراجع عن العقوبات والضغط واختارت المفاوضات مع طهران ومعها الدول الاوروبیة، مشيرا إلى أنه من أجل مكافحة الإرهاب یجب اقتلاع جذوره الاقتصادیة وأن العراق وسوریا والیمن أمثلة علی معاناة الشعوب من التطرف والغزو والعدوان.
وقال روحاني إن بلاده مستعدة للمساعدة في إرساء الديمقراطية في سوريا واليمن البلدين اللذين تمزقهما الحرب، وألقى باللائمة في انتشار الإرهاب بالشرق الأوسط على الولايات المتحدة.
وأضاف "نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب وتمهيد الطريق للديمقراطية"
كما تطرق الرئيس الإيراني في سياق كلمته إلى حادثة تدافع الحجاج في منى بالسعودية، مشيرا إلى أن الشعب الإیرانی في حالة حزن عمیق بسبب مقتل مسلمین وبینهم مئات الإیرانیین فی موسم الحج، مضیفا أن الحادث الذی تعرض له الحجاج فی منی کان بسبب سوء الإدارة. وطالب روحاني الرياض بإعادة جثامین الضحایا الإیرانیین وکشف مصیر المفقودین فی حادثة منی.
https://telegram.me/buratha