الصفحة الدولية

فينا/ قراءة نهائية لمسودة الاتفاق النووي تسبق الإعلان عنه

1906 10:24:11 2015-07-13

لم يبق الكثير.. مجرد لمسات لإخراج اتفاق طال انتظاره إلى النور، وحتى يتم ذلك ستبقى الصورة مخبأةً وراء جدار.. هو دأب الدبلوماسيين على إخفائهم خلف الابتسامات حقائق لا تعلن إلا في الوقت الضائع.

يقول لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا "نحن ندخل في المرحلة الأخيرة من هذه المفاوضات الماراتونية.. أعتقد ذلك.. فرنسا اختارت خط الحزم البناء ونأمل أن يسمح لنا ذلك بالتوصل الآن وبسرعة إلى نتيجة مرضية".

طويلاً كان فابيوس أكثر المتشائمين، لكنه لم يعد كذلك، فالاتفاق أضحى أمراً واقعاً وإن كان لا يزال بحاجة إلى نقاط سياسية يسيرة وهامة تحتاج اجتماع الوزراء.

يقول جون كيري وزير الخارجية الأميركي "الأمور جيدة جداً وإيجابية.. أعتقد أننا بصدد اتخاذ قرارات حقيقة، لذا سأقول إنه ما زال لدينا بعض الأشياء الصعبة لننجزها، وأنا لا أزال متفائلاً".

وصل وزير الخارجية الروسي إلى فيينا، لكن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قرر أن يغادر، وفي القصر كانت أوراق الإتفاق المئة توزع على الوفود للتدقيق وإعادة القراءة.

بينما يقول مصدر دبلوماسي إن ما تبقى من نقاط عالقة ينتظر قرارات أميركية، وأن آليات اتخاذ القرار الأميركية بطيئة بعض الشيء، مصدر دبلوماسي آخر يقول إن الإتفاق في متناول اليد، لكنه يحتاج إلى بضعة قرارات سياسية.

كل شيء جاهز للاتفاق، اللهم إلا الاتفاق بحد ذاته، ولذلك لن يكون بالإمكان توقع متى سيكون، و الـ "متى" مجهولةٌ حتى لدى أصحاب الأمر، ومن يدعي معرفة التوقيت جاز فيه القول، كذب الوقاتون. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك