دامت الخلافات بين السعودية والامارات والبحرين مع قطر، مدة ثمانية شهور، باتهام الاخيرة انها تؤي وتدعم التكفيريين والارهابيين في المنطقة، واجتماع الأمس عقد في الرياض ادت الى إعادة سفراء هذه الدول الى الدوحة .
أفادت وكالة رويترز بان السعودية والإمارات والبحرين افقت أمس الأحد على إعادة سفرائها إلى قطر، وكان الخلاف استمر ثمانية شهور بسبب دعم الدوحة للجماعات التكفيرية والارهابية .
وأشارت رويترز الى الإعلان جاء من جانب مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي عقب اجتماع طارئ عقد في العاصمة السعودية الرياض لبحث الخلاف الذي هدد انعقاد قمة سنوية مقررة في العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر كانون الأول.
وفي خطوة لا سابق لها سحبت الدول الثلاث سفراءها من قطر في مارس آذار متهمين إياها بتقويض الأمن الداخلي لها من خلال دعم الإخوان المسلمين التي ادرجتها مصر على لائحة الارهاب.
ونقلت رويترز عن بيان صادر عن المجلس مفاده بأن اجتماع أمس الاحد توصل إلى ما وصفه بأنه تفاهم هدفه فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الأعضاء الستة في المجلس الذي يضم أيضا الكويت وعمان.
وأضاف البيان "وبناء عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر".
وتعتبر قطر داعما للإخوان المسلمين في مصر وفي الإمارات العربية المتحدة وفي ليبيا في الآونة الأخيرة. وتؤوي بعضا من أعضاء الإخوان المسلمين ومنحت الجنسية للشيخ يوسف القرضاوي وهو رجل دين لديه علاقات وثيقة بالجماعة الارهابية.
وتعتبر الرياض وأبوظبي قناة الجزيرة في قطر لسان حال جماعة الإخوان المسلمين .
وكشفت رويترز عن دبلوماسيين في الدوحة قالوا إن قطر تعهدت للإمارات بأمور منها بألا يعمل الإخوان انطلاقا من أراضيها. ولم ترد على الفور تأكيدات بذلك.
وتتولى الدوحة الرئاسة الدورية للمجلس ووجه أمير قطر الدعوة يوم الثلاثاء إلى نظرائه من دول الخليج الفارسي لحضور القمة السنوية في الدوحة. ولكن دبلوماسيين قالوا إن بعض القادة رأى نقلها إلى مكان آخر احتجاجا على ما يعتبرونه تأييدا للتكفيريين.
...................
4/5/141118
https://telegram.me/buratha