الصفحة الدولية

مساعد الخارجية الايرانية:لاتراجع عن حقوقنا النووية والاتفاق يجب ان يلغي كل انواع الحظر

1724 2014-10-27

اكد مساعد الخارجية الايرانية عباس عراقجي بان ايران لن تقبل باستمرار حتى اجراء واحد للحظر بعد الاتفاق النووي الشامل، مشددا على ان لا تراجع في العمل ولا غلق او وقف لاي من المنشآت وسيتم الاحتفاظ بجميع الامكانيات النووية في البلاد.

قال عراقجي ردا على التصريحات الاخيرة لمساعدة الخارجية مندوبة اميركا في مجموعة "5+1" وندي شيرمان، ان المفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" تمضي الى الامام في طريق صعب ومليء بالمنعطفات وليست هنالك افاق مشرقة لانهائها في الموعد المقرر.

واضاف، لاشك ان السعي للتفاوض عبر وسائل الاعلام بدلا عن طاولة المفاوضات وطرح مطالب سياسية علنيا خاصة اذا كانت غير منطقية، لن يساعد في التقدم والوصول الى الاتفاق النهائي قبل الموعد المقرر، بل سيزيد من صعوبة الطريق الصعب الراهن اساسا ويجعل سلوكه غير ممكن.

وقال مساعد الخارجية، ان جمهورية ايران الاسلامية وبناء على سياستها المبدئية المبنية على رفض جميع اسلحة الدمار الشامل ومنها الاسلحة النووية وفقا لفتوى قائد الثورة الاسلامية، قد دخلت المفاوضات النووية بحسن نية وستواصلها حتى الوصول الى النتيجة النهائية.

وتابع قائلا : نحن ايضا نعتقد بان الفرصة الراهنة فرصة سانحة قد لا تتوفر لكلا الجانبين، ونحن واثقون بان الجانب الاخر ان كان صادقا وملتزما بخصوص هدفه الرامي الى التاكد من سلمية برنامج ايران النووي، فان تحقيق هذا الهدف لن يكون صعبا.

واضاف : لقد قدمت ايران لحد الان العديد من الطروحات والمقترحات التي تضمن سلمية برنامجها النووي وازالة الشكوك بشأنها، وسنعلن عن تفاصيل هذه المقترحات للراي العام في الوقت المناسب، وحينذاك سيكون بامكان الجميع اصدار الحكم بشأن المقصر والمسؤول عن فشل المفاوضات فيما اذا جرى اهدار هذه الفرصة، كما ان العديد من الساسة الغربيين اعربوا عن اسفهم حيال اهدار فرص مماثلة سابقا بسبب اطماع الادارة الامريكية.

وشدد كبير المفاوضين الايرانيين على ان موقف ايران في المفاوضات واضح وشفاف ومبني على انه لن تتراجع عن حقوقها النووية ولكنها في نفس الوقت مستعدة لاضفاء الشفافية وبناء الثقة، وهذا يعني انه لا تراجع في العمل ولا غلق او وقف لاي من المنشآت وسيتم الاحتفاظ بجميع الامكانيات النووية في البلاد والاستمرار في عملية التخصيب الصناعي وفقا لاحتياجاتها ولن تقبل باستمرار حتى اجراء واحد للحظر في اطار الاتفاق النووي الشامل.

وحول احداث المنطقة قال عراقجي: لقد انكشف للجميع بان سياسات امريكا وحلفائها ادت الى زعزعة استقرار المنطقة وساعدت على نشوء وتحرك وجرائم داعش، والظروف الحساسة للمنطقة تفرض ضرورة مكافحة الارهاب التكفيري في العراق وسوريا ولبنان، وجمهورية ايران الاسلامية ستنوء بمسؤوليتها على صعيد مكافحة هذه الجماعات وصيانة امن واستقرار المنطقة كما في السابق .

وفي جانب اخر من تصريحاته شدد مساعد الخارجية الايرانية على ان طهران لن تسمح لاي بلد بالتدخل في شؤونها ومنها موضوع حقوق الانسان لا سيما من قبل دول لديها سجل حافل على صعيد انتهاك حقوق الانسان في شتى انحاء العالم وفي الداخل ايضا، هذا فضلا عن دعمها للجرائم التي ترتكب بحق ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم.

وكانت مساعدة وزير الخارجية الامريكي وندي شيرمان قد قالت ان الولايات المتحده تامل في ان تتبنى ايران الخيار الصحيح بشان برنامجها النووي، وان توافق على اتخاذ الخطوات اللازمه للتأكيد للعالم بان برنامجها النووي سلمي.

واضافت المسؤولة الامريكية في كلمة القتها بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، ان ذلك سيضع نهاية للعزلة الاقتصادية والدبلوماسية التي تعاني منها ايران ( حسب زعمها )، محذرة في الوقت نفسه من انه اذا لم يتحقق ذلك ستقع المسؤولية على ايران.

27/5/141027

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك