الصفحة الدولية

لليوم الثالث المواجهات ، بين الجيش اللبناني و"فتح الإسلام"

3548 15:07:00 2007-05-22

واصل الجيش اللبناني الثلاثاء، وباستخدام المدفعية، استهداف مواقع مليشيات "فتح الإسلام" المتمركزة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، فيما تعهدت الجماعة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بمواصلة القتال.

لليوم الثالث المواجهات ، بين الجيش اللبناني و"فتح الإسلام"

واصل الجيش اللبناني الثلاثاء، وباستخدام المدفعية، استهداف مواقع مليشيات "فتح الإسلام" المتمركزة في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، فيما تعهدت الجماعة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بمواصلة القتال.  وارتفعت سحب الدخان، وسط دوي المدفعية والطلقات النارية، في محيط منطقة المخيم المكتظ الذي يأوي قرابة 30 ألف شخص. وإلى ذلك، ناشد وزير الاقتصاد اللبناني سامي حداد، الدول العربية والغربية الصديقة تقديم مساعدات لوجستية وعسكرية لمساعدة الحكومة في مواجهة "فتح الإسلام" التي قال إنها مسلحة وممولة جيداً.وفي الغضون، أبدى الرئيس الأمريكي جورج بوش الاثنين دعمه لجهود حكومة لبنان في التصدي لـ"فتح الإسلام."وقال خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية "أير فورس " "المتشددون الذين يحاولون الإطاحة بالديمقراطية اليافعة تلك يجب كبحهم.. أنه شأن محزن أن تتعرض تلك الديمقطراطية في لبنان إلى ضغوط قوى خارجية."ومن جانبها، بادرت سوريا، وعلى لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، إلى نفي أي صلات لها بجماعة "فتح الإسلام."ونقلت رويترز عن الجعفري قوله إن بضعة أعضاء بالجماعة قضوا "ثلاثة أو أربعة أعوام" في السجون السورية "قبل عامين" بسبب روابط مع القاعدة ثم أفرج عنهم وغادروا البلاد.وأضاف قائلا للصحفيين "إذا عادوا إلى سوريا فأنهم سيودعون السجن... أنهم لا يقاتلون لمصلحة القضية الفلسطينية. أنهم يقاتلون لمصلحة القاعدة."وأغلقت سوريا معبرين حدوديين مع شمال لبنان الأحد بسبب مخاوف أمنية بشان الاشتباكات.وإلى ذلك، ناشد وزير الاقتصادي اللبناني، الدول الصديقة تقديم مساعدات إلى حكومة بلاده قائلاً "أنتهز هذه الفرصة لأطلب من أصدقائنا حول العالم: الحكومات العربية والغربية الصديقة لتقديم مساعدات لوجيستية وأجهزة عسكرية."وأضاف "يمكننا المواصلة ولكن المساعدة التي أنشدها ستكون مهمة للغاية في تسريع نصرنا المحتموم."وكانت المواجهات المسلحة العنيفة قد اندلعت الأحد في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في  طرابلس إثر مهاجمة قوى الأمن الداخلي اللبناني لمبنى على مشارف المدينة.وبادرت "فتح الإسلام" بفتح النار على القوة اللبنانية التي ردت على الهجوم بالمثل مما أدى لاتساع نطاق الاشتباكات  المستمرة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك