المقالات

القبول الوطني اهم من الاصوات والمقاعد

739 15:01:00 2010-07-22

علي المؤمن

القبول الوطني اهم من الاصوات والمقاعد

شئنا أم أبينا أعلنا أم أخفينا فان المنصب رئيس الوزراء اليوم هو العقدة الأساسية في تشكيل الحكومة وهو السبب في هدر الوقت من عمر البرلمان الجديد وبقاء الأمور على حالها من تعطيل للمؤسسة الرقابية والتشريعية وبالتالي التأثير على خدمات الناس وإنهم

ومن البديهي إن سبب عدم التوصل إلى اختيار رئيس الوزراء هو تأخر الائتلاف الوطني في تسمية مرشحه لهذا المنصب بعد تمسك المالكي بالترشيح ورفضه ترشيح شخصية أخرى وهو يعلم جيدا انه لا يحقق قبولا لدى أغلبية القوائم الفائزة فالقائمة العراقية ترفض ترشيح المالكي وهي أعلنت هذا الأمر وكذلك التيار الصدري وهناك تحفظات من جهات أخرى على ترشيحه بالإضافة إلى عدم مقبولية المالكي لدى اغلب الدول المحيطة بالعراق ولا سيما العربية منها.

ومن حق أي سائل إن يسأل أليس إصرار المالكي على ترشيح نفسه هو حق دستوري؟ وان المالكي حصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات؟ وان قائمته تملك 89 مقعدا برلمانيا؟ونقول إن كل هذه الأمور صحيحة ولكنها ليست كافية للقبول به رئيسا للوزراء فألاهم هو المقبولية من قبل باقي الشركاء والقوائم وبدون ذلك فأننا سنشهد حكومة عرجاء لا تستطيع إن تقدم شيئا للوطن والمواطن

ويبقى الحل باختيار مرشح تسوية يحظى بالمقبولية من الجميع ويلتزم ببرنامج حكومي تقره وتتفق عليه القوائم الفائزة ويعمل بروح الفريق وليس بروح الفرد ويقدم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية أو الحزبية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك