عباس الهنداوي
ليس لها إلا السيد عادل
تتداول الأوساط السياسية ووسائل الأعلام اسم الدكتور عادل عبد المهدي كمرشح لرئاسة الوزراء وهو بالطبع مرشح المجلس الأعلى أو تيار شهيد المحراب لهذا المنصب وهذا الأمر معلن بصورة شبه رسمية من قبلهم
إن الباحث والمدقق في هذا الطرح يجد فيه الكثير من الواقعية السياسية والحل للتعقيدات التي تشهدها الساحة السياسية ومسألة تشكيل الحكومة تحديدا وهذا الأمر ليس عاطفيا أو تأثر بحالة خاصة أو أنية.
فالسيد عادل عبد المهدي سياسي محنك ومناضل قديم وابن شخصية عراقية معروفة ونجح في شغل العديد من المواقع المهمة منذ مجلس الحكم ولغاية اليوم وقد اثبت فيها كفائة عالية ولم تسجل عليه أي حالة بعيدة عن روح الوطنية العراقية ولم يثبت عليه قول أو فعل طائفي أو عنصري أو حزبي بالإضافة إلى كونه يحمل شهادة مرموقة وله نظرية اقتصادية وصاحب طروحات مهمة في مجال الاستثمار والتنمية وهو الأمر الذي يحتاجه العراق كثيرا في المرحلة المقبلة كما انه يمثل تيارا جماهيريا يحمل تاريخا جهاديا مهما وله عدد مهم وكبير من النواب في البرلمان.
والاهم من كل ما ذكرناه إن السيد عادل عبد المهدي تنطق عليه مواصفات المرحلة من المقبولية الجماهيرية من قبل اغلب القوائم السياسية الفائزة في الانتخابات وليس تصريح القائمة العراقية ببعيد عن أذهاننا وهذا أللأمر أكدته دوما المرجعية الدينية في مواصفات رئيس الوزراء وكذلك فان الدكتورة عادل عبد المهدي يملك مقبولية وعلاقات مميزة وجيدة مع جميع دول المنطقة والإقليم ودول العالم وبالتأكيد فان اختياره كرئيس للوزراء سينهي الكثير من تعقيدات تشكيل الحكومة ويساهم انطلاق مرحلة التنمية والاستثمار والبناء ويحقق للعراق علاقات منظمة ومتوازنة مع الجميع.
https://telegram.me/buratha