المقالات

اهلاً بالعام الدراسي.. ولكن؟!


( بقلم : علي حسين علي )

بدأ العام الدراسي الجديد ومعه بدأت متاعب الاسر والطلاب ايضاً. فالكتب الجديدة التي وعدت بها الوزارة طلاب الصفوف الاولى والثانية لم تصلهم جميعهم، والتحضير لموسم الشتاء وما يتوقع فيه من انخفاض درجات الحرارة والامطار الغزيرة لم تنفذ! ولعل ما كان سارياً في السنوات الماضية وهو ان الترميمات تبدأ اثناء فترة الدراسة لا قبلها ما زالت على عهدها.. وكذلك تعاني الكثير من المدارس(الابتدائية والمتوسطة والاعدادية والمهنية) من نقص كبير في الكادر التعليمي،وبعض المدارس النائية لا يتوفر قبل اكثر من ربع الكادر او اقل من ذلك.. وهذا يعني ان الطلاب لن يحصلوا على تعليم مناسب ولن يكملوا المنهج حسب ما هو متعارف عليه، وان اكملوا المنهج فان ذلك يكون على حساب فهم الطالب لمفرداته فهماً حقيقياً وليس حفظاً ببغاوياً.ولا نريد هنا ان نتعرض الى تقصير الوزارة او ادارتها، ولكننا ننبه الى ان كل شيء يمكن تداركه لو جرى التنبيه اليه.

والمشكلة الحقيقية التي يعاني منها الطالب في المرحلتين الابتدائية والثانوية هو صعوبة الوصول الى المدارس لكثرة العوائق، وكذلك فان ذهنية الطالب تكون مشغولة بمخاوف التفجيرات والمفخخات التي ما زالت ترعب اطفالنا الاعزاء، وهذا جانب ليس من المناسب تحميل وزارة التربية لعبئه.. فالامر مسؤولية الداخلية والدفاع وعليهما ان يستعدا لهذا الفصل الدراسي الجديد الذي بدأ تواً وسينتهي بعد النصف الأول من السنة المقبلة.واذا ما كانت مشاكل حقيقية لا يمكن القفز فوقها تعترض طريق الطالب الى الجد والمثابرة، فان الدراسة المنتظمة هي الحل كما نعتقد، ومتابعة العملية التربوية من قبل اجهزة الاشراف التربوي له اهمية كبرى في نجاح العام الدراسي الجديد.

وكل ما نطلبه من الاباء والامهات ان يتابعوا ابناءهم في البيت وتتواصل علاقتهم بالمدرسة.. وذلك هو الحل كما نرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك