الامر لايطاق والثمن اصبح غاليا جدا جدا حتى يخال الي اننا نعيش ايام الزحف التتري وهولاكو, وهؤلاء البعثيين وحاضناتهم الارهابية اصبحت من القوة بمكان انها استطاعت مرة اخرى تسويق ابتزازها في الساحة السياسية والعربية والعالمية وما موقف اللامبارك وغيره من اشباه الرجال الا دليل على تصاعد وتيرة الحركة البعث ارهابية والعرقلة للمشروع الديمقراطي في العراق والذي من نتائجه وصول ابناء وشرفاء العراق الى سدة الحكم .
هناك ايضا المعادلات الدولية واخص بالذكر الولايات المتحدة الامريكية وانا اراها تتخبط في حركتها السياسية والعسكرية بصورة مرتبكة وهي ممسكة بعصى تميل تارة ذات اليمين وذات الشمال تارة اخرى وهي تثير الحنق عند كل الاطراف في سياسة غير واضحة المعالم الا اللهم الريبة التي تعتلي افكار المكون الذي هو احق بنتائج الديمقراطية والانتخاب فضلا عن احقيته في تقرير مصيره وفق الية القسوة والظلم الذي تلقته من قبل طغمة حاكمة جثمت فوق صدره المكسور ردحا من الزمن القاسي والقذر والدامي وهنا عليها ان تكون واضحة في طرحها وعزمها لان امر اللعب على كل الحبال يثير تساؤلات كبرى وعلامات استفهام تحتاج اجابات واضحة .اعتقادي الجازم لحل معظلة الارهاب البعثتكفيري الساقط هي في عزل مناطق وحاضنات الارهاب ومنع تلك المناطق من الدخول والخروج الى حيث المناطق الآمنة خصوصا, وايجاد حل مناسب الى بغداد بضمها الى المناطق المشمولة بوقف دخول تلك القطعان القذرة منها واليها لانها تتلقى الضربات بشكل يومي وقاسي .لا اقول هذا الكلام وانا محب لان يتمزق العراق بل اقوله وفق الحق الدستوري الذي يسمح بانشاء الاقاليم الفدرالية وهو حق اقره الدستور لنا ويكفينا تجربة جيدة وواضحة للعيان وهي اقليم كوردستان حيث الاجرائات الامنية وقيام شعب الاقليم بحراسة وحماية اقليمه من قبل ابنائه ومخلصيه لا بل تصاعد وتيرة البناء وفق الية الامن يجلب الرخاء والانماء , والذي يقول لنا في الوسط والجنوب ان ذلك تمزيق للعراق فعليه ان يغسل وجهه وعينيه جيدا ويزيل القذى منهما ليرى حقيقة الامر بوضوح وينظر الامن الذي ينعم به اخوتنا الكورد وهنيئا لهم بذلك ونتمنى لهم دوام العز والنجاح ولكن الذي يحرم علينا ذات الحق في الامن والرخاء انما هو يعاني امراض سادية وتلذذ بدماء اهلنا واحبتنا واطفالنا واخص بالقول شيعة العراق هذا المكون الذي عانى كثيرا من طغيان الزمر الحاقدة ولا اقلها الحقد الطائفي البغيض الذي كشر حسني لابارك الله في ايامه عنه في قوله الاخير والذي هو قول كل المشروع البعثوي والقومجي العروبي والتكفيري المساند له وفق اتحاد الخسة بالنذالة ومشروع اركاع شيعة اهل البيت لانهم مكون يحمل من الشرف والقيم والاخلاق ما لاطاقة للحكام بتواجده على ساحتهم لان في ذلك بروز ووضوح عوراتهم المكشوفة من الاصل .امر عزل المناطق الحاضنة للارهاب اصبح امرا ضروريا وفق الية القتل المبرمج والمتواصل وهذا الامر اصبح مطلبا شعبيا ملحا لا بل هوحقيقة مطروحة على ارض الواقع واتسائل هل يستطيع احد من التنقل بين تلك المناطق الموبوئة بالارهاب والذبح وهو يحمل اسم جواد او عبد الزهرة او كاظم ويعود سالما الى داره؟؟؟ فضلا عن مانراه من تهجير قسري قذر لابناء المذهب المتواجدين في تلك المناطق مما ادى الى وقوع كارثة انسانية كبيرة نستغرب للصمت العروبي والدولي عنها وهو صمت نعتبره نحن شعب العراق صمت الرضى والترحيب ولو كان عشر معشار مايحدث هو بحق مكون اخر في احد البلدان الاخرى لاعتبر ذلك جريمة حرب كبرى بحق الانسانية ولكن لان الدم والانسان هو شيعي فعليه يجب السكوت من قبل جميع الاطراف حتى يتسنى للاقذار العودة بعد انجاز المهمة القديمة الجديدة ولكن هيهات هيهات, انكم تكيدون كيدكم والله متربص بكم بكيده العادل والله خير الكائدين ولعنة الله على الضالمين .احمد مهدي الياسرياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha