يبدو إن الكيان الصهيوني لم يتعض من حرب الـ (12) يوم، في تصريح له يوم أمس: "نستعد لإندلاع حرب مفاجئة، ويجب أن نكون على أهبة الإستعداد في كل الجبهات".
الدمار الذي طال "تل أبيب" ولحق باقي مدن الكيان فاق الخيال، رغم فرض إجراءات مشددة منعت وسائل الأعلام نقل حجم ذلك الدمار .
الأدميرال الإيراني علي رضا تنكسيري قابل تصريح الكيان برد حازم: "صاروخ الكروز الجديد لدينا دقيق للغاية، ولأول مرة اختبرنا صاروخاً يتجاوز مداه مساحة الخليج في مناورة الاقتدار، واختبرنا صواريخ بالستية بدقة عالية ضد أهداف تحت سطح المياه وفوقها وكذلك في الجو" .
ملفات المخابرات الغربية والعربية التي دونت في تقاريرها على مدى عقود، إن "إسر١ئيل قوة لايمكن قهرها في المنطقة"، تبين إنها غير دقيقة من خلال ما كشفته حرب الـ (12) يوم، رغم الدعم العسكري الأميركي المباشر، وإصطفاف دول العالم الى جانبها بما فيها دول عربية .
ويوضح مؤشر "Global Firepower" لعام 2025 "أن المواجهة العسكرية بين إير١ن وإسر١ئيل تتجاوز الحسابات الإقليمية، وتمثل صراعًا بين فلسفتين مختلفتين، الأولى تركز على الكثرة والانتشار عبر المحيط، والثانية تراهن على التفوق النوعي والتقني والدعم الغربي"، إلا ان الاولى أضافت الى المؤشر تطورا تكنولوجيا أذهل العالم خلال حرب الـ (12) يوم .
ومع تصاعد التهديدات والتوترات، تبقى المنطقة على حافة تحول استراتيجي قد يعيد رسم خارطة النفوذ في الشرق الأوسط لعقود قادمة .
https://telegram.me/buratha

