صباح الرسام
كنت أظنها نكتة او مزحة عندما رإيت بصفحات الفيسبوك خبر ترشيح الرئيس الامريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام وبحثت بالاخبار الرسمية وتاكد لي الخبر فصدمت بترشيحه وضحكت كثيرا ، وصدق من قال شر البلية ما يضحك .
ان الدموي القاتل ترامب عدو السلام وناصر الاشرار مرشح لجائزة نوبل للسلام وهو مجرم حرب مدمر السلام قاتل النساء والاطفال ، ولسنا ببعيدين عن غزة التضحية والصمود التي تحولت الى خراب بمساندة ودعم ترامب للكيان الصهيوني ومازالت دماء شهداء غزة لم تجف وما زالت صرخات امهات وزوجات وبنات الشهداء في اذاننا وما زالت المشاهد المؤلمة امام اعيننا ناهيكم عن دمار البيوت والمستشفيات والجوامع ، اي سلام يعرفه ترامب كي يطمع بجائزة نوبل للسلام .
ترامب قاتل قادة النصر الذين حققوا النصر على قوى الشر تنظيم داعش الارهابي ، ودعمه للارهابي احمد الشرع الذي بطش بالشعبين العراقي السوري .
المجرم ترامب همه الاول والاخير قمع الشعوب الحرة المسالمة ، ولو لا شجاعة شعب اليمن الذي كان ند قوي واحرج امريكا وترسانتها لما تفاوض ترامب معهم .
لقد وضع ترامب امريكا في حرج كبير عندما تدخل بشكل مباشر لنصرة الجرثومة السرطانية اسرائيل بمحاربة ايران وكيف ردت ايران واجبرتهم على وقف الحرب بانتصار ايراني تاريخي .
ان ما يسمى بجائزة نوبل للسلام بعيدة كل البعد عن عنوانها ، وتقف خلفها جهات لا تمتلك معايير المصداقية باختيار الشخصيات التي لا تستحقها ، ويجب ان يكون الاختيار صادق بمعني الكلمة لكي يكون الفائز اسم على مسمى .
https://telegram.me/buratha

