المقالات

جعفري قدم خدمة للسنة في تخريب العمليه السياسيه

2931 21:22:00 2006-04-15

ويجب ان تراقب كل تحركات السنه خارج العراق وداخله لان العراق بلاد الشيعه نقولها من اليوم كل يحكم بحسب حجمه, ولانسمح بفرض شروط العرب علينا بحجة حفظ التوازن في المنطقه, ونقول لانسمح بضياع حقوقنا تحت اي حجة, ولايمكن الرضوخ والاستسلام . ( بقلم : مراقب للاحداث )

انما نقول ذلك انطلاقا من معطيات اصرار الجعفري على التمسك بترشيح رئاسة الوزراء ,وتحريك السنه على

 الاكراد للمطالبه بمنصب راسة الجمهوريه حتى يرفع ضغط المطابه بتنحيته , وهو ليس معنيا بالاتفاقات

والتحالف بين قامتي الاتحاد الكرستاني وقائمة الائتلاف الموحد, وهذا لم ينطلق من فراغ وانما كانت اتفاقات

سريه بين الحزب الاسلامي بقيادة الرفيق طارق الهاشمي وجبهة التوافق البعثيه التي جمعت رموز ساقطه بكل

 المقاييس و بين حزب الدعوة, ان الذكاء البعثي الذي ورط الجعفري سينسف العمليه السياسيه برمتها ان

عاجلا او اجلا, ويخرج الشيعه صفر اليدين بسؤ تصرفهم, واستطاعوا ان يحركوا كامن الخلافات بين المجلس

 الذي كبح جماح الطائفيين والدعوة التي تعتبر المجلس شرا مستطيرا واستمر الهمس باذن الجعفري ان الذي

لايرغب بترشيحك هو المجلس الاعلى وفي الاعلام البعثي يقولون كذبا انهم يتحفظون على ترشيح

الجعفري ,وقد عادت الدعوة الى الخداع والاعيب والضحك على السيد مقتدى حيث تقول دعاية الدعوة ,ان

تمسك الجعفري بالترشيح هو حغاظا على وحدة الصف الشيعي لانه مجرد ان ينسحب الجعفري فان السيد

مقتدى يشق الصف الشيعي بتحريك التيار الصدري ثم يقولون للتيار الصدري ان المجلس الاعلى مصر على

ابعاد الجعفري لانه يلتزم خط الصدرين الشهيدين, ثم يحركون الشارع العراقي المسكين الذي لم يعرف شيئا

عن الجعفري سوى رؤياه على شاشة العراقيه يقسم المصطلحات بجداره ويستبدل في كل يوم ثلاثة بدلات غير

 متشابه مع ربطة العنق, وهكذا دواليك تمستمر العبه بدماء الابرياء وعائلته في لندن وهو يعقد الصفقات مع

السياسيين من اجل ابقائه رئيسا للوزراء على حساب ابناء المقابر الجماعيه,والاشلاء التي تتساقط كل يوم من

ابناء الشيعه وهو دائما يسترضي الضاري بقوله الارهاب لايتمذهب, ان الجعفري يعاني من عقدة انفصاله عن

 الشعب وعدم روابط تاريخيه بين اسرته ومكونات الشعب العراقي اذ يعتبر كل ما اختمر بذهنه من ادبيات

حزبيه انه قادر على توضيفها لتطويع المجتمع العراقي متعدد الاعراق والاثنيات والمذاهب ثم ان الجعفري

يعاني من عقدة اخرى التي تتوفر عند خصمه هو المجلس الاعلى المليء تاريخه بالتضحيات فالجعفري لم يملك

 في تاريخه اي تضحية يقدمها للشعب سوى الانتماء الحزبي الذي استغله لمصلحته الشخصيه بعد طرد كبار

القدماء من حزب الدعوه وجعله اربع اقسام يضرب بعضها البعض وكلهم اليوم جمعتهم المصالح ودخلوا تحت

قبة البرلمان, اذن كيف حال من يقف بوجوههم وهم اليوم يملكون السلطه ولكن فقط على ابناء جلدتهم الشيعه

 وهم اجبن الجبناء امام اتفه بعثي يفرض عليهم شروطه ويرغم انوفهم, وهم مستانسون, وهذا ليس بغريب

عليهم عندما تحالفوا مع الحزب الشيوعي قبل سقوط النظام البعثي وتركوا الحلف مع المجلس الاعلى ونحن

 اليوم نرصد حركة الجعفري وحزبه وتحالفاته ونقسم بدماء الابرياء الذين سقطوا بيد الظلم لايكون لنا غريما

غير الجعفري وحزبه اذا ما حدث اي تصدع في الصف الشيعي او تلكأت العمليه السياسيه, او حدثت تنازلات

على حساب المصلحة الشيعه, نحن لايهمنا ان تكون انت او غيرك رائيسا للوزراء بقدر ما يهمنا الالتزام

ببرنامج الائتلاف واتفاقاته مع الاكراد, وابقاء السنه بحجمهم الطبيعي حتى يتراجعوا عن غرورهم وتخرج

الاحلام المريضه من عقولهم بحكم العراق, ويجب ان تراقب كل تحركات السنه خارج العراق وداخله لان

العراق بلاد الشيعه نقولها من اليوم كل يحكم بحسب حجمه, ولانسمح بفرض شروط العرب علينا بحجة حفظ

التوازن في المنطقه, ونقول لانسمح بضياع حقوقنا تحت اي حجة, ولايمكن الرضوخ والاستسلام , ثم مريديك

يتحثون عن ارادة الجماهير اي جماهير هذه التي تتحدثون عنها, ما معنى تحريك المدارس الابتدائيه هنا وهناك

 و رفع الصور للجعفري ما الفرق بين عهد الطاغيه وعهدكم يا سيادة الرئيس ولماذا تربطون مصلحة الشيعه

 بوجودكم؟ وهل قمن النساء العراقيات عن وجود مثلكم يستلم رئاسة الوزراء؟

مراقب للاحداث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
yasir hasan
2006-04-16
Alsalam Aleikum Dont you think that talking like this about a memberof IRAQI UNFIED COALITION may cause problems within the partyitself? I understand that you dont supprt Dr.Jaafary but it gives you no reason to attack him like that. The big crime agains our people in the holy mosque of Buratha is something cant be torelated and the criminals who committed that must be sent to death but at the same time to hold one person responsible for stopping the political process.Thank you very much.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك