لقد بكينا كثيرا ونحن نستمع الى كلماتك الخارجة من القلب ولكننا تيقنا الان ان هؤلاء الرجال المخلصين حتما الله سينصرهم وبعد ان يميز الغث من السمين والصادق من الكاذب ولهذا تتولى هذه المحن الالهية وكالنار التي تصفي الذهب لان قيادة الامة في ظل هذه المرحلة التاريخية الجسيمة لابد لله ان يهيأ لها اصدق عباد الله ( بقلم : امير جابر-هولندا )
الى سماحة الشيخ الجليل الشهيد الحي الشيخ جلال الدين الصغير والى كل الابطال في مسجد براثاتحية من عند الله مباركة طيبة اليكم وعليكم ومن حواليكم
الى تلك الدماء والاشلاء المقطعة الشاهدة الشهيدة
أه تلك الدماء والاشلاء المقطعة والتي تنقل لنا والى كل الانسانية على الهواء مباشرة كم كنا نتمنى ان نكون
معكم لنفوز بذلك الفوز العظيم والمرتبة العالية التي كرمكم الله بها لان ارواحكم لم تكن شهيدة فحسب بل
شاهدة على كل الماضي الاجرامي للقتله صحيح قدمنا ومنذ ارتفاع نبينا الى الرفيق الاعلى دماءا غزيرة
وعزيزة وغالية لكن دمائكم هي الفاضحة لمدرسة الجور والظلم حيث ان تلك الدماء التي سبقتكم والارواج
التي تقدمتكم قتلت وقطعت ودفنت ولربما اعفيت اجسادها ولم يشاهدها شاهد لكن اجسامكم المقطعة نقلت على
الهواء مباشرة لتاشر على كل الظلم الذي ناله اتباع اهل البيت ولتشير وتنقل ماساة الزهراء وعلى والحسن
والحسين ليس كما تنقل لنا الروايات بل تنقل الواقع الحي وتصل الناس كل الناس الى بيوتهم فيسألوا انفسهم
ماذنب هؤلاء من هم قتلتهم ماهي مدرستهم من هم علماءهم كيف يسكت هذا العالم الذي يدعي انه يتبع سنة
الرسول ويصمت على تلك الجرائم العظام هل له سابقة في التستر على مثل هذه الجرائم من هم الشيعة ما هي
جريمتهم هل هم ضحايا اليوم ام هم ضحايا الماضي والحاضر وكيف يستنكر العالم من كندا حتى اليابان
ويصمت ممن يدعون انهم اهل السنة والجماعة اية سنة التي يتبعونها واية اخلاق وقيم يحملونها ان دمائكم
حقا ثارت للماضين من شهدائنا وكشفت مدرسة الاجرام باسم الاسلام وعرت المنافقين اللاهثين على المناصب
الذين يدعون زورا وبهتانا ان المنصب لديهم ليس بغنيمة وانهم انما جاؤا لخدمة هذا الشعب ورفع الظلم عنه
عرتهم على الهواء واظهرت نرجسيتهم واحقادهم الشخصية والتي اخفوها بالكلمات المعسولة ونسوا الله
القائل ( ام حسب الذين مكروا السيئات ان يسبقونا الا ساء مايفعلون ) اظهر الله نفاقهم على رؤوس الاشهاد
وهذا هو الخزي ثم سياتي العذاب الاليم وحتما وفي القريب العاجل سيخسرون مابقي من دينهم ودنياهم
وليمكنن الله المؤمنين الصادقين في الارض وكما وعد في قرانه لكن بعد التمحيص هذا هو التمحيص فاصبروا
واثبتوا فان نصر الله قريب وسريع وحق قال تعالى وكان حقا علينا نصر المؤمنيين
لقد بكينا كثيرا ونحن نستمع الى كلماتك الخارجة من القلب ولكننا تيقنا الان ان هؤلاء الرجال المخلصين حتما
الله سينصرهم وبعد ان يميز الغث من السمين والصادق من الكاذب ولهذا تتولى هذه المحن الالهية وكالنار
التي تصفي الذهب لان قيادة الامة في ظل هذه المرحلة التاريخية الجسمية لابد لله ان يهيأ لها اصدق عباد الله
قال تعالى (ولاتهنوا ولاتحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين)
امير جابر
مدير مؤسسة الفكر الاسلامي هولندا
https://telegram.me/buratha