والامر ليس سرا وانما اللعب على المكشوف من كل الاطراف العربيه تريد تجريد الشيعه من كل شيء ومصادرة حرياتهم ورفع ايديهم من كل الاستحقاقات القانونيه بحجة الامساك بالتوازن في المنطقه العربيه. ( بقلم : مراقب للاحداث )
المؤشرات الخطيره تندفع بقوة حيث التناغم بين التصريحات العلنيه والنتائج السريه لاجتماع وزراء خارجية
الدول العربيه في القاهره وان تسربت بعض المعلومات عن الغائه بسبب عدم مشاركة وزير خارجية العراق
لذا صرح محسن عبد الحميد الطائفي المريض عقليا الذي شن حملة تحريضيه ضد الشيعه واعتبر القتل في
السيارات المفخخه والاغتيالات للشيعه امرا مشروعا ومبررا ,وعلى غرار ذلك صرح البطل الاسطوري البعثي
امل الغرب والعرب في عودة الامبراطوريه البعثيه الاستاذ علاوي اذ يعتبر بلاء العراق ومصيبته ليس من
التكفيريين والسنه ,وانما من الشيعه ومليشياتهم كما عبر زلماي خليل زاده و كما يعبر الهاشمي ومشعان
وحسني مبارك وكبيرهم الذي علمهم السحر الضاري, واليوم ستوزع ثروات العراق بين الفرقاء العرب
المجتمعون في سقيفة القاهره ولاشك ان الحصة الكبرى للقاهره التي سعت بجهودها الحثيثه لتخريب العراق,
و الى ابعاد الشيعه عن الحكم كما يتصورون,وماهي الخطوات التي يجب اتخاذها بعد الانقلاب الذي سيحدث
قريبا جدا في العراق باسم حكومة الانقاذ السني في العراق وتنزل قوات طواريء ويمنع التجوال في عموم
المحافظات العراقيه وياخذ جيش السنه دوره والمجاهدين وقوات عربيه من جمبع الدول المجاوره برعاية
امريكيه ومساعدة قوات الاحتلال, والمرتزقه الذين يتدربون في معسكرات قطريه على العمليات الارهابيه ضد
الشيعه في العراق, وقد اشار علاوي الى امر هام وهو ان المشكله في الائتلاف لم تنتهي في سحب ترشيح
الجعفري بل سوف يستمر الرفض لمرشح الائتلاف ما لم يحضى برضا البعثيه والسنه الطائفيين, ولابد ان
يخضع لمواصفات تمر عبر المجهر للحكومة السريه التي تدير العمليات الارهابيه في العراق وتعيد المجد
المنهار للبعثيه ويصدر مرسوم جمهوري يجعل اصحاب العمليات الانتحاريه شهداء وحسينيات ومساجد الشيعه
التي هدمت كمساجد ضرار, اما مساجد السنه المليئه بالمتفجرات والاسلحه والاحزمه الناسفه علنا فهي
مساجد مقاومة الشيعه, ويجب ان تحترم وتصان حقوقها لانها منطلقات جهاديه, واما الاطفال والنساء والشيوخ
الذي قتلوا في العمليات فهؤلاء مستحقون الاباده لانهم رضوا بقلوبهم باسقاط صدام, واما الذين هجروا من
ديارهم الى المحافظات اخرى مشكوك بولائهم لايران فجميع ما وقع في العراق يتحمل مسؤليته
الشيعه ,والسنه ابرياء مظلومون, وعليه لايمكن ان ننصف مظلوميتهم الا بارجاع الحكم اليهم حتى يصونوا
الامانه التي حافظوا عليها منذ اكثر من ثلاثين عاما وهذه هي الحقيقه وليس تسطير كلمات عابره, ان ما يحدث
من مسلسل دموي في العراق يتم بتدبير وتخطيط عقول عربيه ويمول من شركات رسميه لها حضورها في
العراق والدول العربيه المجاوره, والامر ليس سرا وانما اللعب على المكشوف من كل الاطراف العربيه تريد
تجريد الشيعه من كل شيء ومصادرة حرياتهم ورفع ايديهم من كل الاستحقاقات القانونيه بحجة الامساك
بالتوازن في المنطقه العربيه وكأن اي دكتاتوريه في التاريخ يتعلمون اصحابها الجريمه والخروج من الانسانيه
بدماء الشيعه, والشيعة مصرون على خلط المفاهيم بين الدفاع عن النفس والالتزام بثوابت العقيده, فالذي
اطمع حسني اللا مبارك في هذا الطعن الصلف بلسان لم يطع الله به يوما واحدا, وجرأ محسن عبد الحميد الذي
يعاني من عقدة فقدان الرجوله بعد دخول القوات الامريكيه عليه وافتضوا بكارته بصورة فديو عدم الرد
المناسب من الشيعه بشكل يؤدب اولئك الذين لايعرفون الا منطق القوه والرد بعنف يرجعهم الى صوابهم
ويعرفهم بحجمهم الطبيعي, والعامل الثاني النفاق السياسي من الشيعه الذين يجاملون على حساب الدماء مثلا
الاستاذ الجعفري لم نسمع له تحركا جديا بعد التفجير الارهابي في مسجد برثا كما تحرك بحرقة على مساجد
السنه, وكأن الراي السياسي الذي ابداه الشيخ الصغير في الجعفري جعل مسجد برثا ليس من تراث الشيعه
فالذي يضيق صدره وهو بمثل هذا المنصب لايصلح موظفا في شركة فضلا عن كونه رئيسا للوزراء, ومصائب
الشيعه من ايديهم اكثر من ايدي اعدائهم.مراقب للاحداث
https://telegram.me/buratha