المقالات

الوعود .. بين العرض والتعريض

734 22:47:00 2010-02-23

ابو ميثم الثوري

كلما اقتربنا الى موعد الانتخابات كلما تعالت الصيحات والوعود واحياناً الصراخ لجذب واستقطاب الناخبين من اجل التصويت والحضور الفاعل في يوم السابع من الشهر المقبل.عرض البرامج والمناهج والمشاريع امام الشعب حالة حضارية مقبولة ومعقولة وهو ما نتوخاه في سياقات الحملة الانتخابية ولكن ما نحذر منه في هذا السياق العابر هو الا نحاول التعريض بالاخرين وتشويه برامجهم والطعن بمشاريعهم الهادفة الى تحقيق الاستقرار والازدهار للعراقيين فعلينا عرض برامجنا لا التعريض ببرامج غيرنا الا اذا كانت تضر بمصالح الشعب وتعيد المعادلة الطائفية السابقة.والامر الثاني الذي نحذر منه هو الا تكون وعودنا اكبر مما هو واقع وما هو متوقع فالوعود المثالية والخيالية تخلق ردة فعل سلبية وتسهم في احباط المواطن وتجعله يصطدم فيما يسمعه قبل الانتخابات وبين ما يلمسه بعدها.والوعود هي كالاعتبار سهل المؤونة كما يقال ولا يحتاج الى جهود كبرى سوى كلمات تطلقها الالسن او تخطه الاقلام على اللافتات والاوراق والاهم من ذلك كله الصدق مع المواطنين وتحقيق الوعود في مستواه الادنى على اقل التقادير واضعف الايمان.اما اغراق الناس بالوعود الخيالية والمثالية والكاذبة من اجل سرقة اصواتهم فهذه خيانة وخديعة ونفاق يتحمل اصحابها ضريبتها وعليهم التريث في اطلاق الوعود الكاذبة التي تستعصى على التطبيق ضمن مقتضيات الواقع العراقي.والذي يتابع ويطالع برامج الائتلاف الوطني العراقي يجد بوضوح الواقعية في الخطاب والتطبيق ولم يجد فارقاً بين الوعود والعهود وبين تطبيقاتها على الارض لان الائتلاف الوطني العراقي يتسم بالمصداقية والالتزام والواقعية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-02-24
ليس امامنا خيارا" آخر ..ان لم تنتخب سوف يكون صوتنا لصالح البعثية القذرين؟؟ وان انتخبت فلانعرف من هو الكفوء وعنده ضمير؟ والذين يحسوا ويشعروا بمعاناتنا قليلون جدا مع كل الاسف؟!العدو امامنا وورائنا ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك