ان التوجس الاقليمي المدفوعه بحقد طائفي بغيض والمطامع الدوليه في خيرات العراق وصراع المافيات على ارض الرافدين لايمكن التصدي له بهذا الاداء والتمنيات لاننا مازلنا نتعامل مع المكاسب الشخصيه وندير الظهر الى الشعب ومعاناته. ( بقلم: مراقب للاحداث )
سمعنا سحب ترشيح ابراهيم الجعفري وان كانت تسريبات اعلاميه, ولنبني على صحة الخبر جدلا, لماذا هل لانه حس بمعناة الشيعه وسمع صوت الاستغاثه او حفاظا على وحدة الائتلاف؟ اعتقد انه بعيد الاحساس والتفكير باي مصلحة للشعب بل عرف ان الامر اذاما احيل للمرجعيه فسوف يتلقى الحزب ضربة تطيح باماله وتكشف زيف ادعائاته امام الجماهير التي مازال البعض منها مخدوعا بشعارات حزب الدعوة, ولكن قبل ان يروج الحسم براي المرجعيه, عقد اجتماع بين الصدريين وحزب الدعوة وفضلوا انسحاب الجعفري قبل ان يصدر راي المرجعيه بشرط ان تبقى راسة الوزراء لحزب الدعوة, وعدم ترشيح اي شخص من المجلس الاعلى, ويبقى الشعب اسير محنته بين المرجعيه والقيادات الاسلاميه المتنازعه على الزعامة والفوز بالحصص, ان توريط المرجعيه في حل النزاع بين السياسيين الشيعه اضراره اكثر من فوائده ويعقد الامور اكثر لان السياسي الذي يمسك بمفاصل السلطه يعتبر الة بيد القرار الديني, وهذا ما تخشى منه امريكا وتسعى بكل السبل الى فرض نوع من التوازع وعدم تغييب العلمانيين من السنة والشيعه, فالمرجعية الشيعيه,
اما ان يكون القرار مفروضا عليها وتتحرك وفقا لاملائات خارج رغبتها, اوانها انجرت مضطرة الى ساحة الصراع السياسي, ولاندري هل انها اصطفت خلف السياسيين او السياسيون اصطفوا خلفها ومن يحمي من؟ فاذا كان السياسي الشيعي غير قادر على الخروج من الازمات كيف يخرج الشعب المدمر من هذه الدوامه؟, وهل يريد زعماء الصراع توريط المرجعيه معهم حتى يرتبط فشلهم بمصير المرجعيه؟, وياتي رفض الشعب للجميع حتى يقولوا نحن مقيدون بقرار المرجعيه فكل ما يصيب الشعب من محن ومصائب وكوارث سببه المرجعيه, وبالتالي على المرجعيه ان تحسم امرها بشكل واضح وجلي وترسم خطة عمل معلنه للملآ قبل,
ان التوجس الاقليمي المدفوعه بحقد طائفي بغيض والمطامع الدوليه في خيرات العراق وصراع المافيات على ارض الرافدين لايمكن التصدي له بهذا الاداء والتمنيات لاننا مازلنا نتعامل مع المكاسب الشخصيه وندير الظهر الى الشعب ومعاناته, والضاري والهاشمي اللقيط والديليمي احكموا السيطرة على مراقف الدوله وامسكوا بالمبادره بعد ابرام الاتفاقيات بينهم وبين البشتوني ممثل الطالبان في العراق, والشيعه مشغولون بمنصب رئيس الوزاء, وعفونة الخلافات ظهرت في الاعلام وعادت ايام المعارضه بابشع صورها حيث الحملات والحملات المضاده, بماذا تطلبون هذا الشعب ايها الساده, من جعلكم اولياء تتحدثون باسم الشعب, واذا سئلكم الشعب ماذا تجيبون, في كل يوم يسمع الشعب القي القبض على عدد من المجرمين اليس من حق الشعب ان يعرف مصير قتلة اولاده متى يحاكمون ومن اي جنسية ومن هو المسؤل المباشر عن الارهابيين,
انا اجزم بانكم لاتفصحون عن مثل هذه القضايا, لماذا تتسترون على الفضائح وتدعون انكم من يحكم البلاد وما انتم الا موظفين تاتمرون بامر الجندي الامريكي لماذا لاتقولوا الحقيقه حتى يتصرف الشعب؟ لقد نسيتم الجريمة الكبرى والمصيبة العظمى للعسكريين وجسر الائمة واغتيال الشهيد محمد باقر الحكيم وتفجيرات اربعينية الحسين والحله ومجزرة براثا والجثث الملقاة على الشوارع في كل يوم ويقول الجعفري الارهاب لايتمذهب, اذا كان السنة لايقتلونكم اذن انتم متواطئون على قتل الشيعه واتهامات الضاري لكم لها نوع من الصحه احذروا غضبة الشعب...مراقب للاحداث
https://telegram.me/buratha