المقالات

الزعماء العابرون على جثث الشيعه يتنازعون على الحصص والشعب يغرف بالدماء

2614 17:32:00 2006-04-10

ان التوجس الاقليمي المدفوعه بحقد طائفي بغيض والمطامع الدوليه في خيرات العراق وصراع المافيات على ارض الرافدين لايمكن التصدي له بهذا الاداء والتمنيات لاننا مازلنا نتعامل مع المكاسب الشخصيه وندير الظهر الى الشعب ومعاناته. ( بقلم: مراقب للاحداث )

سمعنا سحب ترشيح ابراهيم الجعفري وان كانت تسريبات اعلاميه, ولنبني على صحة الخبر جدلا, لماذا هل لانه حس بمعناة الشيعه وسمع صوت الاستغاثه او حفاظا على وحدة الائتلاف؟ اعتقد انه بعيد الاحساس والتفكير باي مصلحة للشعب بل عرف ان الامر اذاما احيل للمرجعيه فسوف يتلقى الحزب ضربة تطيح باماله وتكشف زيف ادعائاته امام الجماهير التي مازال البعض منها مخدوعا بشعارات حزب الدعوة, ولكن قبل ان يروج الحسم براي المرجعيه, عقد اجتماع بين الصدريين وحزب الدعوة وفضلوا انسحاب الجعفري قبل ان يصدر راي المرجعيه بشرط ان تبقى راسة الوزراء لحزب الدعوة, وعدم ترشيح اي شخص من المجلس الاعلى, ويبقى الشعب اسير محنته بين المرجعيه والقيادات الاسلاميه المتنازعه على الزعامة والفوز بالحصص, ان توريط المرجعيه في حل النزاع بين السياسيين الشيعه اضراره اكثر من فوائده ويعقد الامور اكثر لان السياسي الذي يمسك بمفاصل السلطه يعتبر الة بيد القرار الديني, وهذا ما تخشى منه امريكا وتسعى بكل السبل الى فرض نوع من التوازع وعدم تغييب العلمانيين من السنة والشيعه, فالمرجعية الشيعيه,

 اما ان يكون القرار مفروضا عليها وتتحرك وفقا لاملائات خارج رغبتها, اوانها انجرت مضطرة الى ساحة الصراع السياسي, ولاندري هل انها اصطفت خلف السياسيين او السياسيون اصطفوا خلفها ومن يحمي من؟ فاذا كان السياسي الشيعي غير قادر على الخروج من الازمات كيف يخرج الشعب المدمر من هذه الدوامه؟, وهل يريد زعماء الصراع توريط المرجعيه معهم حتى يرتبط فشلهم بمصير المرجعيه؟, وياتي رفض الشعب للجميع حتى يقولوا نحن مقيدون بقرار المرجعيه فكل ما يصيب الشعب من محن ومصائب وكوارث سببه المرجعيه, وبالتالي على المرجعيه ان تحسم امرها بشكل واضح وجلي وترسم خطة عمل معلنه للملآ قبل,

ان التوجس الاقليمي المدفوعه بحقد طائفي بغيض والمطامع الدوليه في خيرات العراق وصراع المافيات على ارض الرافدين لايمكن التصدي له بهذا الاداء والتمنيات لاننا مازلنا نتعامل مع المكاسب الشخصيه وندير الظهر الى الشعب ومعاناته, والضاري والهاشمي اللقيط والديليمي احكموا السيطرة على مراقف الدوله وامسكوا بالمبادره بعد ابرام الاتفاقيات بينهم وبين البشتوني ممثل الطالبان في العراق, والشيعه مشغولون بمنصب رئيس الوزاء, وعفونة الخلافات ظهرت في الاعلام وعادت ايام المعارضه بابشع صورها حيث الحملات والحملات المضاده, بماذا تطلبون هذا الشعب ايها الساده, من جعلكم اولياء تتحدثون باسم الشعب, واذا سئلكم الشعب ماذا تجيبون, في كل يوم يسمع الشعب القي القبض على عدد من المجرمين اليس من حق الشعب ان يعرف مصير قتلة اولاده متى يحاكمون ومن اي جنسية ومن هو المسؤل المباشر عن الارهابيين,

انا اجزم بانكم لاتفصحون عن مثل هذه القضايا, لماذا تتسترون على الفضائح وتدعون انكم من يحكم البلاد وما انتم الا موظفين تاتمرون بامر الجندي الامريكي لماذا لاتقولوا الحقيقه حتى يتصرف الشعب؟ لقد نسيتم الجريمة الكبرى والمصيبة العظمى للعسكريين وجسر الائمة واغتيال الشهيد محمد باقر الحكيم وتفجيرات اربعينية الحسين والحله ومجزرة براثا والجثث الملقاة على الشوارع في كل يوم ويقول الجعفري الارهاب لايتمذهب, اذا كان السنة لايقتلونكم اذن انتم متواطئون على قتل الشيعه واتهامات الضاري لكم لها نوع من الصحه احذروا غضبة الشعب...مراقب للاحداث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك