المقالات

اكراما ( لعزيز العراق ) و ( شهيد المحراب ) لن ننظم للائتلاف الوطني العراقي

1093 13:22:00 2009-11-15

بقلم : الكوفي

نعم هذه الرسالة التي اراد المالكي وائتلاف دولة القنون ايصالها ، لقد رد المالكي وائتلافه الدين لعزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم ، بالامس قالها المالكي وعلى مسامع الجميع ان الحكومة العراقية سقطت في وقت من الاوقات لولا ( عزيز العراق ) وعزيز العراق معناه المجلس الاعلى ومعناه الائتلاف العراقي الموحد ، نعم لقد قالها المالكي ان هذا الموقف لن انساه ابدا ولولا موقف عزيز العراق لاسقطت العملية السياسية برمتها ولتمكن البعثييون والارهاب التكفيري منا ،

نعم هذه هي الكلمات التي خرجت من فم المالكي ومن وراءه ائتلاف دولة القانون وبالاخص حزب الدعوة وبالتالي اراد المالكي ان يرد الدين لعزيز العراق وشهيد المحراب من مبدأ اسلامي بحت وليس علماني ( وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ) ، ان موقف عزيز العراق رحمه الله لم يكن للمالكي ابدا بل كان موقفا للعراق وشعبه المظلوم ، نعم ان موقف عزيز العراق كان من اجل العراق وشعبه ومن اجل الشهداء والمقابر الجماعية ومن اجل غلق الابواب بوجه البعث الكافر وايتام صدام المقبور والمد التكفيري الارهابي الذي قطع اجساد الابرياء مثلما قطع جسد شهيد المحراب قدس سره في ابشع تفجير عرفه العراق وشعبه ،

نعم هذا هو رد الدين ياسيادة رئيس الوزراء واسفي انك تمكنت بعد ان تمسكنت وخدعتنا وخدعت الجميع وها انت تفرط بكل شيء فلا يهمك من هو زيد ومن هو عمر ولعمري انها لن تدوم لك ولو انها دامت لغيرك لما وصلت اليك ،

لست بصدد النقد او التهجم ابدا والله شاهد على ما اقول ولكن موقفكم هذا يدلل على مخاوف مستقبلية تجعلنا نعيد جميع حساباتنا وان لانحسن الظن بعد ذلك ، فمن يغدر بمن مد له يد العون من قبل ممكن ان يغدر مرات ومرات ،

منذ ان رفعتم شعار ( المصالحة الوطنية ) وقاتلتم من اجل تمريرها دب الخوف في قلوبنا واعترانا الشك ولولا وقفت الشرفاء لكان البعث الصدامي المجرم جاثما على رقابنا ولما تراجعتم عنه بعد ان شعرتم ان الشعب العراقي سخط عليكم ورغم ذلك استطاع البعثييون من العودة واستغلوا هذه الفترة القصيرة التي رفعتم فيها شعاركم وهاهم يدخلون من الابواب وليس من الشبابيك ،

اما اكرامكم ورد الدين للمذهب الحق والمرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله هو وصفكم اتباع ال محمد بالطائفيين ماهي الا اعتداء سافر وتخلي جنابكم عن اشرف واجل هوية ، قطعا المراد من هذا ايهام الشعب المسكين ان الطائفية هي التي اوصلتكم لهذا ، كأنك تريد الساق التهمة باتباع اهل البيت عليهم السلام وتبرءة ساحة الطائفيين الحقيقيين لا لانها الحقيقة وانما المراد من وراء ذلك ارسال رسالة للاعراب انني معكم فلا تخشوون على شيء وانا اكتب المقال وفي هذه اللحظات تطل علينا شاشة العراقية نترديد نفس الخطاب في عناوين الاخبار ،

رغم كل هذا ادعوا الائتلاف العراقي الوطني ان يتمسك بهذه المبادىء ولا يحيد عنها ابدا وان يكون السباق الى توحيد المواقف خدمة للعراق وشعبه المظلوم وان يعمل جاهدا من اجل تحقيق جميع الاهداف التي دفعنا من اجلها دماء باهضة وتضحيات جسام ،

نم قرير العين سيدي ابا جعفر ايها الشهيد الصدر لازال الاحرار يلتزمون دربكم ويمتثلون لقولكم المشهور ( لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ) نم قرير العين ياعزيز العراق سيبقى ابنائك اوفياء كما عهدتهم فلن يثنيهم احدا في مواصلت المشوار وسيبقون يرددون ( هيهات منا الذلة ) ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-11-15
في محادثة مع امين عام احد المنظمات الاسلامية قال لي انتم العلميين لديكم منطق رياضي تؤمنون به.فقلت كيف؟ فقال لديكم :1 1 يجب ان يساوي 2 فلت له اثبت لي انه يساوي 3. اخوتي الاعزاء وخصوصاً في المجلس الاعلى عليكم ان تعوا ان ما فات كان درساً لكم رغم انكم مدرسة في تاريخكم لكنكم رجعتم وقد تبدل كل شيء تركتموه بالامس . عليكم نسيان ما فات والعمل لما تبقى من الوقت الثمين وان شاء الله وقدرته تعالى وما يرى فينا من خلوص النية للعمل الصالح والخير ان يوفقنا ويوفقكم في الفوز في الدنيا والاخرة انه سميع مجيب
احمد الربيعي
2009-11-15
اثبت السيد المالكي انه استغل شعارات حزب الدعوه للوصول للكرسي فقط وليس لتحصين العراق ضد التغلغل البعثي..انه انقلاب بشع على القيم والمبادئ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك