المقالات

طاقية إخفاء مخابراتية دولية:كيف فر 39 بعثيا من أيدي الأمريكان!!

1136 23:29:00 2009-11-14

بقلم:فائز التميمي

قرأت في هذين اليومين عن نية القوات الأمريكية تسليم 39 بعثيا كبيراً الى أيدي المسؤولين العراقيين!! وبدلاً من أن يفرحني الخبر غمني ودارت بي الدنيا وأنا أستعرض كيف فر الدايني ثم سقط في ماليزيا وأختفى وربما يظهر في السعودية أو مصر ..الخ.فهل عند الدايني وامثاله طاقية الأخفاء وأفزعني خبر أن ثلاث من ضباط الأمن يستلمون أوامرهم من الضاري وأن هنالك 73 متهما بالتفجيرات الأخيرة!! وهروب متهمين في تكريت والموصل والبصرة!! ترى هل تعطي كل هذه الأخبار ثقة بالمسوؤلين عن الأمن بحيث يتسلموا بعثيين خطيرين ربما علي كيمياوي أو غيره.

وما أخشاه سيناريو فلم هندي وهو أن يأتي ضباط مراتب كبيرة بسيارات الدولة ويستلمون المجرمين ثم تعلن الحكومة أنها خُدعت وان هولاء كانوا متنكرين وطبعاً الأمريكان يتظاهرون بالبلاهة( وهم يغضون النظر ويخرجون المجرمين وحداً تلو الآخر ببرودة أعصاب ليزاولوا إجرامهم من جديد والبارحة تدعي القوات الأمريكية أنها قبضت على ثلاثة بعثيين خطرين قاموا بجرائم في الوسط والجنوب ولا ندري ما صحة الخبر ولا اسمائهم وهل هم فعلاً مثلما يقولون وهل سيحاسبون أم يختفون في طاقية الإخفاء المعتادة!!.) وبعد ذلك يظهر هؤلاء على القنوات المعادية أو يختفوا في اليمن أو في السعودية ..الخ.

الفارق بين هذا السيناريو والفلم الهندي أنه في الفلم الهندي ينتصر الخير على الشر ويطير البطل بقدرة قادر مثل سوبرمان ويوقف القطار أو السيارة التي تقلهم ويدخلهم السجن ثانية فيفرح جمهور المشاهدين ولكننا في حالتنا لا سوبرمان ولا يحزنون بل عاجزون حتى أن يقولوا لنا ماذا حدث بالضبط ربما معذورين لأنهم أنفسهم آخر من يعلم!!.والعم سام يؤكد أنه مع العراق الديمقراطي!! ولم أر مصداقاً للمثل المصري أفضل من العم سام: أسمع كلامك أصدقك اشوف أفعالك استعجب!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-11-16
وصلنا بعجزنا حتى المالكي يخاف يقول امريكا فعلت كذا او قصرت في كذا
طائر الابابيل
2009-11-15
صدق والله من قال ان امريكا هي المسيح الدجال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك