المقالات

عودوا الى ربكم وشعبكم قبل ان يعود البعث الوهابي على ظهوركم

800 13:53:00 2009-11-07

امير جابر-هولندا

قال علي امير المؤمنين(لو ان الناس عندما تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم لجؤوا الى ربهم بنيات خالصة وقلوب والهة لرد الله لهم كل شارد واصلح لهم كل فاسد) وقال ايضا مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم بفرقة خيرا ابدا او كما قال عليه افضل الصلاة والسلام

لايخفى عليكم يامن تصديتم للدفاع عن المذبوحين والمهمشين والمشردين ان ملايين الثكالى واليامى والمقهورين ترنوا اليكم ولايخفى عليكم حجم التامر والاعداء والذئاب التي تحيط بكم ولايخفى عليكم اننا نمر بمرحلة تاريخية ليس لها نظير وعلى مدى وحدتكم واخلاصكم لربكم ولشعبكم سيتحدد مصير العراق فاما النصر وايقاف شلالات الدماء وارضاء ملايين الشهداء والمعذبين او الهزيمة وعودة العراق الى اسوء بكثير من ايام صدام اللعين وفي هذه الحالة لاسمح الله فانكم لن تنجون بما اكتسبتوه وستضيق عليكم الارض بما رحبت ولن يرحمكم الله ولا الناس والتاريخ ابدا فجيلكم هو الفيصل بين الحياة الحرة الكريمة وبين الدمارعلى ايدي شذاذ الافاق المسنودين من كل اشرار الجن والانس اجمعين

واقول لكم بحق واتحدث باسم الملايين من المقهورين من محبيكم لايخفينا مكر المكرة ولا المال السياسي المتدفق عليهم ولاسياراتهم المفخخة التي تحصد الابرياء على رؤوس الاشهاد والمعومين من مركز الارهاب الوهابي ولكن اخوف مايخفينا هو فرقتكم وتخذيل بعضكم البعض الاخر وتنافسكم على الجاه والمنصب حيث قال المعصوم (غلب والله المتخاذلون) فهذه الامور هي التي تجعل ابناء شعبكم حيارى لايعرفون ماذا يعملون ولمن ينتخبون وهذا الامور هي التي اطمعت فيكم البعثيون فانصروا الحق ووهنوا الباطل فقد قال لكم المعصوم (لو لم تتهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم من )

واقول لكم ان اعدى اعدائكم ومن يبعدون الناس عنكم ويمكنون اعدائكم هم اولئك المستشارين والمستفيدين الذين لاهم لهم الا انفسهم و انتقاص وتهويل خطر ابناء ملتكم ولا تبقون تفكرون بنفس عقلية المعارضة السابقة فان حكم العراق ورفع راية اهل البيت فيه اكبر بكثير مما تتصورون وقلنا لكم منذا اليوم الاول ان من يبعد الناس عنكم هم طلاب السلطة والمتزلفين ولهذا قال المعصوم (طالب الولاية لايولى ) لانه طلبها كي ينتفع منها وهكذا كان وهكذا رايتم كيف خانوا امانتكم وشوهوا صورتكم وافرحوا اعدائكم

ارجعوا الى ربكم فانه القائل وما النصر الامن عند الله وهو القائل وكان حقا علينا نصر المؤمنين وارجعوا الى شعبكم واعترفوا له بخطئكم فجل من لايخطئ خاصة وسط هذه الفتة العمياء والاحتلال البغيض وقربوا من لايطلب السلطة ويتنافس على المناصب وهم لاحصر لهم فتشوا عنهم في وسط شعبكم من بين ابناء ملايين الشهداء والمشردين والمقهورين فهذا هو حزبكم المليوني وليس رؤساء العشائر الذين صنعهم صدام واذناب البعث الكافر فهؤلاء هم من يبعدون الناس عنكم، حاسبوا المقصرين من احزابكم ولاتبقون على مفسد بين اظهركم قبل ان تحاسبوا الاخرين ارسلوا اتباعكم كي يعيشوا وسط المحرومين والمهجرين ولاتستقبلوا الافاقين في مناطقكم الخضراء فحزب المحرمين هو الغالب وهو حزب الله وتذكروا قول المعصوم ان سخط الخاصة مغفور مع رضا العامة وعندما تختارون مرشحيكم الشرفاء عليكم ان تعلنوهم للناس ماذا عملوا واين جاهدوا وماهي كفائهم وماذا سيعملون وتيقنوا ان شعبنا من اذكى الشعوب وقولوا للناس ان الاراذل الذين جاؤوا في غلفة الزمن ونظام المحاصصة المقيت ممن تشادههم البشرية و المحرومين وهم يتنافسون في عجلة من امرهم قبل ان يلفضهم التاريخ الى المزبلة على قطع الاراضي وجوازات السفر الدبلوماسية وسط هذا الماساة سوف لن يصلوا الى مجلس النواب او مجلس الوزراء ابدا

واتمنى على مرجعيتنا الرشيدة وهي محترمة ومطاعة من قبل الملايين ان لايبقى دورها متوقف على ردود الافعال بل ان تتقدم وان تؤشر على من يريد خرق سفينتنا ويشذ عن الجماعة ويثير الفرقة وان تحذر الناس من مكايد الاعداء الذين يثيرون الياس والاحباط وان تقول للناس وبشكل صريح ان من ينتخب البعث اللعين فهو خارج من ملة المؤمنين وان من يقدم المفسدين هو شيطان لعين وان من يتنافس على حطام الدينا فهو ملعون في الاولين والاخرين وان مالاينصر الحق ولايخذل الباطل فهو خاذل لامير المؤمنين

وعلى وسائلنا الاعلامية ومن اليوم ان تبين للناس اهداف وخبث وسائل اعلام البعث والوهابية بشكل واضح ومبين و ان تذهب للمهجرين وضحايا البعث والوهابية وهم بالملايين وان تظهر وتذكر بتلك الجرائم العظام للناس اجمعين وان تقول لهم اصبروا ورابطوا فان معركتكم لم تنتهي بعد وهي ليست معركة ماء وكهرباء وخدمات لكنها معركة فيها رضى ونصر لله ولمحمد واهل بيته الذين قدموا ارواحهم فداءا للدين وان الخسارة ليس خسارة المال والانفس والمناصب ولكنها خسارة لشريعة سيد المرسلين

قال تعالى( والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك