المقالات

اعلنها ولا تتردد يا ( رئيس الوزراء ) قبل فوات الاوان

1146 17:58:00 2009-11-07

بقلم .. الكوفي

نعم اعلنها ولا تتردد ابدا يا ( رئيس الوزراء ) ، لقد انكشفت الاوراق وها هم ينقلبون عليك بعد ان خدعوك ( بالمصالحة الوطنية ) وابعدوك عن اخوتك واهلك وما ان سنحت لهم الفرصة بالعودة تمكنوا منك ومن الاخرين وتفاخروا انهم سيدخلون البرلمان العراقي ونعتوك ونعتوا اخوتك في الاتلاف الوطني العراقي بالطائفي ولم يستثنوك في خطابهم .

نعم لقد خدعوك وطبلوا وزمروا لك من قبل ودفعوك لتتبنى المصالحة الوطنية السيئة الصيت بحجة الحفاظ على الدم العراقي ولعمري فقد اكلت الطعم ظنا منك ان هذا هو الصحيح وان هذه الخطوة ستجعل رصيدك اكبر واقوى باعتبار انهم سيناصروك ويدخلون معك ويتحالفون .

كان عليك ان لاتحسن الظن بالبعثيين وان تجعل نصب عينييك كلام السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره ( لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ) وهذا ادق تعبير لحقيقية حزب البعث الكافر ، اراد الشهيد الصدر ان يقول لنا ولك ولكل العراقيين ان حزب البعث هو مرض خبيث ويجب القضاء عليه ، نعم يجب القضاء عليه لانه مرض خبيث ومحال ان ينفعه اي علاج غير الاجتثاث من الاصل .

ربما تكون معذورا يا ( رئيس الوزراء ) فيما مضى وربما تكون نواياك طيبة اما الان وبعد ان عرفت انهم قد خدعوك واستخدموك جسرا للعبور ، يجب عليك ان تصحح الخطأ الفادح وان تعلنها وترد الصاع صاعين وتقولها انني مع الاتلاف الوطني العراقي .

ربما سيقول البعض من المقربين لك ان اتخاذك مثل هذا الموقف يعد تراجعا وهزيمة لك وبالتالي ستفقد الكثير من الاصوات ويصورون لك الامور بشكل مغاير والحقيقة ان هؤلاء هم من اوقعوك بالفخ من قبل ودفعوك اليه .

ان مطالبات اخوتك بالالتحاق ليس لانك رقما صعبا في المعادلة السياسية ابدا ولاينظرون للامور بهذا الشكل وانما يريدون ان يرسلوا برسالة لايتام صدام المقبور والى الاعراب الانجاس الذين جندوا كل طاقاتهم المادية والمالية والمعنوية لاعادة البعثيين القتلة مفادها انكم لاتستطيعون ان تفرقوننا مهما عملتم ومهما تأمرتم .

نعم اعلنها كما اعلنها الشيخ جلال الدين الصغير وبكل شجاعة من على منبر الجمعة وهو يطالبكم بالالتحاق لتوحيد الصف والتخندق في جبهة واحدة من اجل ايقاف التسلل البعثي الصدامي المقبور ، ان طلب الشيخ الصغير واخوته في المجلس الاعلى والاتلاف الوطني العراقي ليس من باب الضعف وانتم تعلمون هذا جيدا وانما هي دعوة مخلصة ومطلبا جماهيريا لرص الصفوف ونبذ الخلافات بغض النظر عن تلك الخلافات ومن كان سببا فيها .

الجميع يترقب ويتطلع الى اعلان التحاقكم بالاتلاف الوطني العراقي وغلق جميع الابواب بوجه الهجمة البعثية الاجرامية المرتقبة والمدعومة من بني امية القابعين في السعودية وغيرهم من الاعراب الذين يريدون سحق الروافض باي ثمن كان .

اقولها وبكل صراحة يا ( رئيس الوزراء ) انكم تتحملون المسؤولية الكاملة امام الله وامام دماء الشهداء والسجناء والمظلومين والمحرومين وامام الشعب العراقي ، تتحملون المسؤولية الكاملة ان لم تلتحقوا باخوتكم وتقفون موقفا واحدا من اجل حفظ ما تبقى وردع هؤلاء المجرمون القتلة قبل ان ينالوا مرادهم ويتمكنوا من رقاب الابرياء فوالله الذي لا اله الا هو لو تمكنوا منا سيجعلون كل واحد منا تحت نجمة في اقطار العالم بعد ان يشبعوا اجسادهم النتنة من دمائنا .

اللهم اشهد اني قد بلغت وقد بلغ من قبلي الكثير من الشرفاء والمخلصين ولاينفع الندم بعد ذلك والله من وراء القصد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحر
2009-11-08
المالكي شخص واثق من نفسة ولم يؤثر عليه أحد فهو لايزال رئيس وزراء . ورجاء لاتشعلوا أي فتنة جديدة مللنا من الفتن ونريد عرق هادئ ومستقر
ابن العراق
2009-11-08
فعلها او لم يفعلها فهو غيور ووطني وشريف شئنا ام ابينا يااخوتي ولكن مهلا انها السياسة وحساباتها وانا على يقين تام وثقة مطلقة بشخص السيد رئيس الوزراء في ان لا تاخذه في الله والحق لومة لائم او عتب مستعتب الا انني ادعو الله ان يوفقه ويسدده في الثبات على مبادئه التي رضعها من لبن امه الحرة وشيم نشأ عليها من عشيرة كريمة وطيب ارومة اصالة محتد توارثوها كابر عن كابر في محبة ال المصطفى بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها وبالسر المستودع فيها اللهم وحد صفوفنا وادم فضلك وكرمك علينا
احمد الربيعي
2009-11-08
نعم اعلنها يا سيد نوري المالكي والذي لايعجبه فليخرج من ائتلافك من يهددك ارضاءا للسعوديه ..فبيتك الحقيقي والطبيعي هو الائتلاف الوطني العراقي..فاذا كانت نيتك العوده لبيتك الحقيقي فلا يردك عنها ضغوط الاخرين فهم يريدون مصالحهم..نحن نريدك ان تبرهن انك تريد مصلحه العراق بترك من طعنك ويطعن بك بالظهر وتلتفت الى من ينصحك بتصحيح الاخطاء ..افرحنا يانوري المالكي ولا تجعل البعثيين يتشمتون بنا
army
2009-11-07
الاخوة لها معنى والصحبة لها معنى وما بين الاخوة رابط مقدس. نحن من الشعب لسنا من المجلس او التيار او الدعوة او اي مسمى اخر لكن يعز علينا ان نراكم متفرقين تحيط بكم الذئاب والضباع فنكون وانتم ضحاياهم مرة اخرى.
نور العراق
2009-11-07
بارك الله بك يا أخي الكوفي.. ونحن نقول لدولة رئيس الوزراء: ان كنت عراقيا" افعلها,ان كنت وطنيا" افعلها,ان كنت غيورا"على دينك افعلها, واعلم انك لن تخسر ان رجعت الى أهلك ( أهلك والا تهلك ) ولكن ستخسر كل شيء اذا بقيت معاندا" مكابرا" وستندم حيث لا ينفع الندم كما قال أخي الكوفي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك