المقالات

المرجعية الدينية وخيار القائمة المفتوحة

936 12:28:00 2009-11-05

احمد عبد الرحمن

التأكيدات المتكررة للمرجعيات الدينية المباركة حول ضرورة اعتماد نظام القوائم المفتوحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، يعكس في جانب منه الاهمية الكبرى لتلك الانتخابات بالنسبة لكل العراقيين على مختلف الاصعدة والمستويات. وفي جانب اخر منه يعكس حقيقة ان التجربة السابقة شابتها اخطاء وسلبيات يعود بعضها الى طبيعة النظام الذي تم اتباعه في الانتخابات البرلمانية السابقة قبل اربعة اعوام.ان المرجعية الدينية المباركة بعنوانها الواسع والعريض، اظهرت خلال الفترة الاخيرة وكما هو دأبها دائما حرصا كبيرا على تشخيص الامور، وتوجيهها بمساراتها الصحيحة والصائبة، انطلاقا من مسؤوليتها التأريخية العظيمة، وموقعها الابوي، وادراكها لحساسية الاوضاع في البلد، واهمية المحافظة على المنجزات والمكاسب المتحققة خلال الاعوام الستة الاخيرة بفضل دماء وتضحيات ابناء الشعب العراقي بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.ان من يدعي اليوم، ومن ادعى في السابق، بأن المرجعية الدينية تقف الى جانب هذا الطرف او ذاك، على حساب الاطراف الاخرى، انما يريد خلط الاوراق وتشويه صورة المرجعية، والتقليل من اهمية دورها المحوري في كل المنعطفات والتحديات الحساسة والخطيرة التي واجهتها العملية السياسية.وقلناها سابقا ونقولها الان انه لولا حكمة المرجعية في التعاطي والتعامل مع مختلف الوقائع والمواقف والاحداث لانزلق الجميع الى اوضاع وظروف خطيرة وسيئة ولما تمكنا من تجاوز مخططات الفتنة الطائفية ومشاريع الحرب الاهلية.وليس غريبا ان تقول المرجعية اليوم كلمتها وتؤكد موقفها بصراحة وشفافية، وهي تدرك وتقدر اهمية وضرورة ووجوب ذلك الامر ، اكثر من اي وقت مضى.وليس غريبا ايضا ان نسمع اصواتا نشاز تحاول النيل منها والاساءة اليها والتشهير بها، لاهداف ودوافع لم تعد خافية على كل ذي لب سليم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-11-05
الاصوات النشاز ضد المرجعيه لانهم وجدوا انها صمام امان للعمليه السياسيه وللعراقيين..لانهم يراهنون على اسقاط العمليه السياسيه ..وعليه فهم وجدوا انه حتى لو تقهقرت العمليه السياسيه وانتكست لاسامح الله فهناك المرجعيه التي سترتب الامور رويدا وبعقليه راجحه الى حين استتباب الامور وهذا سبب حقدهم على المرجعيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك