المقالات

وصلتني رسالة عن طبيعة عمل المقاومة العراقية في الاردن

1547 13:42:00 2009-11-02

قلم : سامي جواد كاظم

كل من لديه بريد الكتروني يلاحظ دائما كثرة الرسائل التي تصله من غير ان يعرف المرسل وهذا ما اجده انا كذلك في بريدي اضافة الى رسائل اخرى بين الثناء والشتم والبعض منها تهديد .كل رسالة اذا لم اجد عنوان بريدي او اسمي عليها حقيقة لا اقرأها بل وحتى امسحها في بعض الاحيان عندما يكون عنوان الرسالة مثير جدا احاول قراءة اول سطر منها فاذا كان كما عنون اكملت القراءة والا مصيرها الاهمال .اخر رسالة وصلتني كتب عليها ملف خطير جدا وعندما فتحتها وجدت فيها التعليمات والارشادات للارهابيين من المقاومة الشريفة جدا !!!في الاردن الى البعثيين في العراق وكيفية التصرف في المستقبل مع اقتراب موعد الانتخابات وحقيقة وجدت ان كثير من هذه التعليمات هي طبقت على ارض الواقع وجاءت نتائجها كما ارادوا حيث تذمر المواطن العراقي وفقدان الثقة بالحكومة او العملية السياسية وهذا خطأ يرتكبه المواطن اخطر من خطأ الارهاب البعثي .اكدت القيادة لازلام البعث في اجتماعها الاخير في عمان والاخر في القاهرة على التنفيذ الحرفي لهذه التعليمات والالتزام بدقة التنفيذ الذي يؤدي إلى كراهية شديدة للحكومة واجهزتها الامنية ويهيء ارضية صالحة لعمل المقاومة ولجانها المختلفة ويشجع انصارها للعمل بدون تردد اوخوف .. والعمل بين المجتمع وكذلك يهيأ للعمل من اجل الانتخابات القادمة والتأثير في نتائجها.وكذلك تحديد العناصر المهزوزة والضعيفة في وطنيتها وفي اداءها للواجب وتحديد شخصيتها والتحرك عليها بهذا الاتجاه، على ان تكون هذه العناصر الضعيفة والمهزوزة والجبانة في الواجب اثناء ساعات التنفيذ من اجل اختراقها وتقليل الخسائر اثناء الاصطدام وتنفيذ الواجب.ومن هذه التعليمات:1- اجراء حملة برلمانية مركزة بالتعاون مع اصدقاء المقاومة في المجلس الوطني والاحزاب الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني:أ- التركيز بحملات اعلامية منظمة عن الفساد وهدر المال العام وخاصة وزراء الحكومة من الائتلاف الحاكم من اجل اضعاف الحكومة واحراجها.ب- التركيز على المشاريع الفاسدة والغير مكتملة لنفس الغرض اعلاه.جـ- عند الحديث عن الفساد التأكيد على وجود مستمسكات ووثائق حتى يصدق الناس والمجتمع بانها صححية.2-التأكيد والتركيز على ان المتفجرات والعبوات الناسفة والاسلحة المتوسطة والاعتدة المتسعملة في التفجيرات والعمليات هي اسلحة ايرانية حديثة الصنع وبذلك يكون الايحاء بان هذا العمل لايستطيع ان يقوم به إلا احزاب الحكومة وكذلك الاشارة بان الحكومة الايرانية هي من يقوم بهذه العمليات ويتدخل في الشأن العراقي.3-القيام بحملة كبيرة ومخطط لها بدقة عالية في الوزارات والمؤسسات من اجل الغاء أو إبطال أو تأخير وتأجيل بعض الاحتيازات والقوانين التي تحققت للمجتمع واستفاد منها المواطنين والموظفين والشهداء العسكرييين والمفصولين وبقية طبقات الشعب من اجل خلق ردود افعال غاضبة وكراهية للحكومة.4-الاستفادة من بعض الجهات في البرلمان في عرقلة اقرار بعض القوانين التي يكون مردودها الاقتصادي جيداً على المجتمع ويرفع عبيةالحكومة.5- التنسيق مع الجهات المتنفذة والصديقة في امانة بغداد وبلديات المحافظات (للقيام بحملات دورية ومستمرة) حملات قوية وقاسية وبدون رحمة على التجاوزات للباعة المتجولين على الارصفة والاسواق والساحات العامة في كل مناطق العراق وخاصة المناطق الشعبية واحياء الفقراء من اجل خلق ردود افعال غاضبة على مستوى الشارع والمجتمع.قد تكون الرسالة كاذبة ولكن عندما نلاحظ ما جاء فيها هو الحاصل فانها تكون محل اهتمام وحذر في نفس الوقت ولو عملنا على احتوائها من خلال وضع الخطط المناسبة لردعها وكشف الوجوه الكالحة للبعثيين والمالكي قال ان المعركة مع البعثيين ستبقى مفتوحة طالما ان هنالك دول عربية تاويهم واخرى تمولهم .وساكمل الملف في حال تجاوب القارئ الكريم مع هذا الجزء من الملف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2009-11-03
بالله عليكم ايها الاخوة اقراوا ما كتبه المدعو عقيل وقارنوه بما حذر الاخ سامي صاحب المقال منه ,فوالله لااجدني احكم على الرجل الا كونه اما بعثيا يخدم هذه الافكار المسمومة واما جاهلا لايعي ما يقوله بل ببغاء تردد اقوال المتامرين
ابن العراق
2009-11-03
رحم الله والديك يااخ سامي فوالله لقد بينت الحقيقة التي لايراها من اعمى الله بصيرته فهل للعراق وشعبه اعداءا اشد الحافا من زمرة البعث الصدامي لكن مع كل الاسف وبرغم مااوردته من جلي الكلام نجد ممن يعلق على ما كتبته انت نفسك مايؤكد على خدمة اهداف ومخططات البعث المجرم فهاهي الاشاعات والاراجيف التي تنطلق على السن الجهلة والموتورين على حد سواء محاولة الصاق التهم بالحكومة العراقية والتشكيك بقياداتها ولكن برغم ذلك كله فاننا على ثقة بان رحمة الله التي شملتنا بالخلاص من الطاغية ستمتد لتريحنا من اذنابه شكرا
عقيل
2009-11-03
الارهابيين يستهدفون منجزات الحكومة التي ينعم بها العراقي من كهرباء ثلجتنا بعز الصيف الى التموينية بعهد السوداني حفظه الله مشاريع اعمار ضخمة وبنى تحتية عملاقة وصناعة واستثمارات ما شاء الله وقضوا على البطالة الى وزير نفط شريف ومو حرامي وفاسد الى وزارات امنية مو مخترقة من قبل البعثيين شسلولفلك عيوني خليه سكته العالم كليته دا يتامر على هذي الحكومة الفلتة
أم زيد
2009-11-03
مع الأسف ماذكرته يا أخي هو عين الواقع وترى أسطوانة "صدام كان ارحم وزمن صدام كان احسن " بين المنافقين أصبح له الأثر على ضعاف النفوس. مع الأسف مليارات السعوديه وجهود البعثيين والنواصب أتت ثمارها وإستطاعوا أن يفرقوا بين الأخوه المؤتلفين بالأمس! ولاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم.
احمد
2009-11-02
السلام عليكم تحية للاخ سامي وان اعتقد جازماً ان كل كلمة صحيحة كون ان حزب العبث ديدنه التأمر والتخريب وحتى لوكان ذلك على حساب الوطن ومن يشاهد الشعارات الامعة التي تبثها قناة البابلية التابعة للغير صالح مطلقاً وعندما نربط هذه بتلك نرى حقيقة الامر فالغير صالح يعد الناس بالامن في مدة قياسية و..و..و وهذا ان دل على شيء فأنما يدل على انهم هم من يثير الاضطراب داخل البلد ، نعم يا اخوان خلايا العبث موجودة وتعمل وبعضها تسلل وللاسف الى مفاصل مهمة في الدولة والدولة نائمة والماء يجري من تحتها .
army
2009-11-02
كلام مطبق على ارض الواقع. قبل ساعات دار حديث بيني وبين مجموعة من الاشخاص من ان البعث ليس حزب بل مؤسسة دارت وتدير الدولة حتى بعد اعدام صدام وسقوط نظامهم وان لهم شخصيات موجودة ومتواجدة في اعلى الهرم السلطوي ولكل واحد منهم دور او ادوار محددة في زمان او ازمنة معينة.
مخلص
2009-11-02
احسن حل الى العراقيون هو جعل منظمة حزب البعث منظمة ارهابية دولية وعندنا الاف الاطنان من الوثائق عنهم والاعمال الارهابية الاخيرة تثبت هذا كلة
محمد العراقي
2009-11-02
انا معك اخي العزيز في كل كلمة ولكن سؤالي كيف تخطوالحكومة خطوة الغاء البطاقة التموينية للموظفين الذين يتقاضون اكثر من مليون ونصف دينار في هذا الوقت اما كان الاجدر الغاؤها من درجة مدير عام فما فوق!!!!!!لان فرق الراتب بين الفئتين بحدود مليونين دينار ولماذا تفقد الحكومة صوت اكثر من 22الف موظف لن تذهب عوائلهم الى الانتخابات هل هي ضامنة النتائج سلفا اتمنى الانتباه ولا تجعلوا الناس تترحم على ايام صدام الذي كان محاصرا ومديونا ويوفر مواد البطاقة التموينية اما الان فلا مجال للكلام عن الاموال والديون
نور العراق
2009-11-02
اخوية العزيز سامي:بخصوص امانة بغداد.. سمعنا بالامس في منطقتنا (منطقة سكنية) صوت المنبه لسيارة جمع النفايات (والذي نسمعه عادة" بعد الساعة العاشرة صباحا") أتعلم كم كانت الساعة؟ السادسة والنصف صباحا". علما" توجد سيطرة عسكرية براس الشارع وكذلك مركز شرطة قريب جدا". ألم يستغرب هؤلاء من وجود السيارة في هذا الوقت المبكر جدا"؟ ألا يفترض أن يكون الاشتباه والتدقيق في مثل هذه الحالات الغريبة من صميم عملهم؟ خصوصا" عندما يعرف أن أغلب أهل المنطقة من الموالين لصدام !
خوش ولد
2009-11-02
ليكن الشعار المرفوع في الانتخابات لا لقتلة ابناء الصالحية ولا لقتلة رياحين الروضه في الصالحية ولنضع عبارة مجرم بعثي على كل صورة مرشح بعثي للانتخابات يجب فضحهم وتعريتهم
حسن حبيب
2009-11-02
تذكرت كلمة قالها الأستاذ المجاهد والإعلامي أزهر الخفاجي حفظه الله أننا بحاجة الى حملة إعلامية شعبية توعوية في شتى المجالات (الديني، والسياسي، والأمني) عبر الكراسات الصغيرة سهلة الحمل وسهلة القراءة وسهلة التوزيع في عموم العراق مما تسهم في انتشار الوعي وتحمل المسؤولية. وهذا ما ينبغي أن تمارسه الحركة الإسلامية الشيعية بمختلف أطيافها فالعدو لم يمت فلا زال يتربص بنا الدوائر.. اللهم احمي واحفظ اهلنا في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك