قلم : سامي جواد كاظم
كل من لديه بريد الكتروني يلاحظ دائما كثرة الرسائل التي تصله من غير ان يعرف المرسل وهذا ما اجده انا كذلك في بريدي اضافة الى رسائل اخرى بين الثناء والشتم والبعض منها تهديد .كل رسالة اذا لم اجد عنوان بريدي او اسمي عليها حقيقة لا اقرأها بل وحتى امسحها في بعض الاحيان عندما يكون عنوان الرسالة مثير جدا احاول قراءة اول سطر منها فاذا كان كما عنون اكملت القراءة والا مصيرها الاهمال .اخر رسالة وصلتني كتب عليها ملف خطير جدا وعندما فتحتها وجدت فيها التعليمات والارشادات للارهابيين من المقاومة الشريفة جدا !!!في الاردن الى البعثيين في العراق وكيفية التصرف في المستقبل مع اقتراب موعد الانتخابات وحقيقة وجدت ان كثير من هذه التعليمات هي طبقت على ارض الواقع وجاءت نتائجها كما ارادوا حيث تذمر المواطن العراقي وفقدان الثقة بالحكومة او العملية السياسية وهذا خطأ يرتكبه المواطن اخطر من خطأ الارهاب البعثي .اكدت القيادة لازلام البعث في اجتماعها الاخير في عمان والاخر في القاهرة على التنفيذ الحرفي لهذه التعليمات والالتزام بدقة التنفيذ الذي يؤدي إلى كراهية شديدة للحكومة واجهزتها الامنية ويهيء ارضية صالحة لعمل المقاومة ولجانها المختلفة ويشجع انصارها للعمل بدون تردد اوخوف .. والعمل بين المجتمع وكذلك يهيأ للعمل من اجل الانتخابات القادمة والتأثير في نتائجها.وكذلك تحديد العناصر المهزوزة والضعيفة في وطنيتها وفي اداءها للواجب وتحديد شخصيتها والتحرك عليها بهذا الاتجاه، على ان تكون هذه العناصر الضعيفة والمهزوزة والجبانة في الواجب اثناء ساعات التنفيذ من اجل اختراقها وتقليل الخسائر اثناء الاصطدام وتنفيذ الواجب.ومن هذه التعليمات:1- اجراء حملة برلمانية مركزة بالتعاون مع اصدقاء المقاومة في المجلس الوطني والاحزاب الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني:أ- التركيز بحملات اعلامية منظمة عن الفساد وهدر المال العام وخاصة وزراء الحكومة من الائتلاف الحاكم من اجل اضعاف الحكومة واحراجها.ب- التركيز على المشاريع الفاسدة والغير مكتملة لنفس الغرض اعلاه.جـ- عند الحديث عن الفساد التأكيد على وجود مستمسكات ووثائق حتى يصدق الناس والمجتمع بانها صححية.2-التأكيد والتركيز على ان المتفجرات والعبوات الناسفة والاسلحة المتوسطة والاعتدة المتسعملة في التفجيرات والعمليات هي اسلحة ايرانية حديثة الصنع وبذلك يكون الايحاء بان هذا العمل لايستطيع ان يقوم به إلا احزاب الحكومة وكذلك الاشارة بان الحكومة الايرانية هي من يقوم بهذه العمليات ويتدخل في الشأن العراقي.3-القيام بحملة كبيرة ومخطط لها بدقة عالية في الوزارات والمؤسسات من اجل الغاء أو إبطال أو تأخير وتأجيل بعض الاحتيازات والقوانين التي تحققت للمجتمع واستفاد منها المواطنين والموظفين والشهداء العسكرييين والمفصولين وبقية طبقات الشعب من اجل خلق ردود افعال غاضبة وكراهية للحكومة.4-الاستفادة من بعض الجهات في البرلمان في عرقلة اقرار بعض القوانين التي يكون مردودها الاقتصادي جيداً على المجتمع ويرفع عبيةالحكومة.5- التنسيق مع الجهات المتنفذة والصديقة في امانة بغداد وبلديات المحافظات (للقيام بحملات دورية ومستمرة) حملات قوية وقاسية وبدون رحمة على التجاوزات للباعة المتجولين على الارصفة والاسواق والساحات العامة في كل مناطق العراق وخاصة المناطق الشعبية واحياء الفقراء من اجل خلق ردود افعال غاضبة على مستوى الشارع والمجتمع.قد تكون الرسالة كاذبة ولكن عندما نلاحظ ما جاء فيها هو الحاصل فانها تكون محل اهتمام وحذر في نفس الوقت ولو عملنا على احتوائها من خلال وضع الخطط المناسبة لردعها وكشف الوجوه الكالحة للبعثيين والمالكي قال ان المعركة مع البعثيين ستبقى مفتوحة طالما ان هنالك دول عربية تاويهم واخرى تمولهم .وساكمل الملف في حال تجاوب القارئ الكريم مع هذا الجزء من الملف .
https://telegram.me/buratha