المقالات

نداء جمع التبرعات ( قادسية ال المجيد من جديد )

1788 23:57:00 2009-10-09

بقلم الكوفــــــــي

ما اشبه اليوم بالبارحة هكذا هو حال الشعب العراقي المظلوم ، بالامس كانت قادسية صدام المجيدة تتحدث عن الانتصارات تلو الانتصارات في معركة كذوبة كان ضحيتها شباب ورجالات العراق بالالاف وترميل نسائهم وتيتيم ابنائهم وسرقة امواله وتهديم البنى التحتية للبلاد ناهيك عن اضعاف وحرق الدينار العراقي واقتصاده ، رغم كل مافعله حامي البوابة الشرقية وبطل الامة العربية من دمار وحروب لم يكتفي حينها بهذا القدر راح يجبر الشعب المسكين والمغلوب على امره بحجة دعم قادسيته المشؤومة بدفع التبرعات من الاموال والمصوغات الذهبية ليوهم الشعب والامة العربية المجيدة بان الشعب العراقيين ملتف حول قيادته الحكيمة ( كلش كلش ) ،

اليوم وبعد السرقات التي حصلت في اغلب وزارات دولة القانون والهزائم المتتالية في الملف الامني وملف الاعمار يأتي النداء مجددا بجمع التبرعات لخوض معركة الانتخابات في القادسية الثانية والتي يشرف عليها راعي ائتلاف دولة القانون مناصفة مع القائد الضرورة عبد مطلك الجبوي والذي لديه خبرة في هذا المجال ، هل شاءت الصدف ان تتشابه الايام ام ان من يقف وراء هذه التوجهات هم انفسهم ابناء تلك القادسية المجيدة التي حرقت الاخضر بسعر اليابس ، قلنا ان اغلب القوانين ان لم نقل جلها لازالت هي قوانين مجلس قيادة الثورة والتي كتبها البطل الهمام اخو هدلة باني مجد الحفر والطسات وعذرنا من اخلفوه بحجة انها تحتاج الى وقت طويل لتعديلها وصياغتها ووضعها في خانة خاصة لعرضها باعتبارها لاتقل وزنا عن الذهب عيار 24 تيزاب وتعد من الانجازات التي يسجلها التاريخ في صفحاته البيضاء ، عذرناكم في سن القوانين وتجرعنا المر الزعاف عندما نذهب الى دوائر الدولة ونبلغ بان الفقرة القانونية كذا من قانون مجلس قيادة الثورة وكأن القائد الضرورة لم يعدم ابدا ، اما اننا نتحمل افكار القائد الضرورة في كل شاردة وواردة فهذا مالم نستطع عليه صبرا ، مامعنى جمع التبرعات وهل الشعب هو من يدير الحكومة حتى يتبرع لكم ام انتم من تديرون الحكومة وعليكم باعطائهم حقوقهم المغصوبة ، عندما تسنم المالكي رئاسة الوزراء في بدايتها وعندما كانت الاشلاء والبيوتات تهدم على يد الارهاب البعثي والقاعدي التكفيري يعوض هؤلاء الجزء اليسير وكان تحت عنوان مكرمة رئيس الوزراء حتى ضج الناس وقالوا وبالحرف ( ليش هو من مال ابوه حتى يكول مكرمة ) وهذا المنطق كان يستخدمه القائد الضرورة من قبل وبعد حدوث الضجة الغي هذا المصطلح ، اليوم جمع التبرعات يذكرنا بتلك الايام السوداء وعليه وعلى ائتلاف دولة القانون ان يبتعد عن هذا الاسلوب وهذا النفس الذي يذكرنا بالبعث الصامد وقائده الضرورة وهلهولة للبعث الصامد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2009-10-10
بدل اشتراك اسلامى يجمع ويحمل على راس الفتنة جمل عائشة سامى العسكرى ويوزع على مجالس الاسناد البعثية لبناء دولة قومجية وفتح بوابات النصر العظيم الوهمية والله اكبر الله اكبرالله اكبر وليخسأ المعارضون ويعيش حيدر العبادى مكتشف التبليط
عراقي
2009-10-10
هذه حيله من حييل البعثيين الملتفين حول المالكي حفظه الله لكي عندما يصرف اموال الشعب على شيوخ العشائر وشعيط ومعيط ايكول هذه من التبرعات اصبح بعثيا بلا منازع نبروك للمالكي خزب البعث والله لن ينجح ولكن سوف يؤذي الشيعه المظلومين.وهذا ما تريده السعوديه ودول الخليج والشامتين والقاعده والبعثيين وكل اعداء اهل البيت ومتبعيهم. لعن الله من يخون المذهب والحق
ابو محمد
2009-10-09
والله ضحكونى دولة الفانوس وانى ضايج وذكرونى بقصة لعدى صدام المقبور عند ما قال ضاعت بطاقتى التموينية والقاسم المشترك بين الحالتين ان الطرفين يظنون ان الشعب على درجة من الغباء ولكنهم واهمون شعبنا واع ويعرف الاعيب البعث سابقا وحاليا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك