المقالات

تصريحات حيدر العبادي: قنابل قد تفجر صاحبها!!

1082 11:16:00 2009-09-24

بقلم:فائز التميمي

لازال البعض على سـذاجته في إطلاق التصريحات من دون أن يدرس مردوداتها في المستقبل. ففي تصريح للسيد حيدر العبادي من أن الدعوة لن يسمح لنفسه أن يكون جسراً لوصول فئات ليس لها وجود مؤثر لتصل الى مجلس النواب. ففي الأمس القريب فاجيء السيد يوسف الحبوبي العراقيين بأنه حصل على أكبر نسبة من الأصوات في الإنتخابات المحلية في كربلاء على الرغم من أنه قبل الإنتخابات لم يكن يحسب له أحد حساب وحتى حزب الدعوة مع ما له من الجهاد فلم يكن قبل الإنتخابات يوحي بأنه سيحصل على نسبة كبيرة من الأصوات بل ولم يحصل مثل أصواته منفرداً. ثم إن الإنتخابات هي رهينة ظروفها المحلية والإقليمية والضغوط فهي ليست عملية ثابتة على مر الأزمان. والسؤال: من أين سيعرف السيد العبادي أنّ تلك الجهة مؤثرة أم لا؟ ولنفرض أنه رفضها وأخـذتها العزة بالإثم ودخلت الإنتخابات وفازت ببعض المقاعد فكيف سيكون موقفها من حزبه!!.

إنّ عالم السلطة غير عالم المعارضة ففي أيام المعارضة تتستطيع أن تهمش فلان وتقرب فلان لأنه ليس هنالك من إنتخابات لتعرف حجم وتأثير تلك الجهة.أما إذا كان ما قاله من باب التكبر والنظر الى الآخرين"بالعين الزغيرة" فهو مقتل آخر . ولأذكركم بما قاله رئيس سابق للمخابرات الأمريكية أظنه إدجار هوفر . يقول أحد ضباط المخابرات الأمريكية كان هوفر يستقبل أي شخص يريد التعاون مع المخابرات الأمريكية وفي يوم قلنا له: مالك تستقبل ملازم أول في الدولة الفلانية فما ترى مدى تأثيره فقال: كنت أعمل في سفارة أمريكا في سويسرا فجاء رجل ضئيل يريد مقابلتي مراراً فرفضت إحتقاراً له. فدارت الأيام وإذا به رئيس أكبر جمهورية سوفيتية وهو لينيين وقد حاولت أن أقابله بعد ذلك فرفض أن يستقبلني وقد إعتبرت من تلك الساعة فلا أترك حقيراً أو مهماً إلا وقابلته!!.

وأخيراً فإن السيد العبادي لا يحتاج الى مثل هـذه القنابل فهو أو حزبه يستطيع أن يعمل ذلك من دون أن يصرح وإذا كان لكل إنسان ملكين يراقبانه ففي العراق اليوم لكل مسؤول إلاف يراقبون سكناته وحركاته ويسجلونها عليه وينتظرون الفرصة للإنقضاض على السلطة. ونصيحتي الى كل السياسيين إن تصريحاتكم قنابل فإمنوها قبل أن تنفجر بكم.!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوي
2009-09-25
الاتؤيدون القول ان الانتخابات السابقه قد اوصلت ناس لايستحقون المناصب التي وصلوها
ابو عادل المياحي
2009-09-24
الايعلم العبادي ان الجسرالناسوالشعوب هم مفكريهم ومصلحيهم وشهدائهم وهو لايرقى الى ذللك
army
2009-09-24
ان حالة التعالي والاستعلاء التي رافقت وترافق حزب الدعوة واعضاءه لهي نذير يدق ناقوس الخطر بل في راي المتواضع نذير شؤم. لماذا الاستعلاء ايها القادة ودعونا نتكاشف من اكبر تضحية وفداء لنصرة الشعب والمذهب. لكن ليس اليوم بل غداً ان شاء الله ولو تطلب الامر ان يكون ذلك عبر المحطات الفضائية التي يحسب لها حسابها الدولي لا الفضائيات التي نعرف غربانها . والسلام على من اتبع الهدى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك