عزت الأميري
ذكرت وكالة لارسا نيوز وهي وكالة لا اعرف مصداقيتها ولا مصادرها خبرا طريفا ثار انتباهي كمتابع للشأن الوطني وهو إن إيران بعثت رسالة لدولة رئيس الوزراء المالكي ليس بمناسبة عيد الفطر المبارك مع فارق التوقيت! بل بأنها ستقف!!؟ بوجه توليه رئاسة الوزراء للمرة الثانية! وكإن الرئاسة محسومة له سلفا مدسوسة في الخبر الذكي ضمنا!!وفي هذا الخبر الذي أراه موضوعا(غير صادق المصدر) وموضوعا للمقالة ففي الوهلة الأولى هذا الموضوع له تشعبات كبيرة
1. يخدم السيد المالكي وخاصة أمام الجمهور العراقي بأنه ذاك الذي لا يأتمر بأي رأي .
2. يحسن صورته أمام العالم العربي وخاصة مع التحشيد والتجييش ضد إيران في الأعلام العربي والدولي بأنه مستقل.
3. وكأنما لاتوجد قيادات عراقيةغير المالكي! حتى تضع إيران الفيتو عليه لتؤكد للناس أنها تتدخل في كل صغيرة وكبيرة وهذا هو المراد والمرام من كل الجلبة المثارة حول تدخلها في الشأن العراقي.
4. هل من البلادة السياسية لاايران ان تكون بهذه الصورة المكشوفة في تعاملها مع الواقع السياسي العراقي المتشابك؟ صورة مضحكة يسجلها الخبر.
5. إن هذا الخبر يخدم حزب الدعوة وتطلعاته العلنية بان يكون السيد المالكي رجل المرحلة القادمة وخاصة بعد الدعاية الانتخابية المجانية برسائل التهنئة الموبايلية! علما بان اكثر من ارسل هذه الرسائل في إنتخابات مجالس المحافظات لم يحقق شيئا يذكر!
6. هل إيران احرص من أبناء الشعب العراقي وقادته الذين نالوا كل الأذى من شركائهم وصبروا بل وهم قدموا المالكي للمعرفة السياسية ثم لما وجد حلاوة المنصب تنكر لمن اوصلوه؟!
7. إقحام فيلق القدس في التصوير الانعكاسي للتدخل يخدم توجه الطرفين؟ البعثيين الانجاس الاراذل وحزب الدعوة الحبيب! فهو دعاية انتخابية مجانية قد تنطلي على البعض ،عسى ان لاتنقلب على مطلقيها.
8. هل مؤكدا تربع السيد المالكي على عرش رئاسة الوزراء؟ الجواب صناديق الانتخاب لادموع الانتحاب على الكراسي!
https://telegram.me/buratha