المقالات

ننطيها او ماننطيها فقاتلنا في كل الاوقات واحد

1211 13:27:00 2009-09-22

بديع السعيدي

الى السيد المالكي لدينا سؤال نوجهه اليك بصفتك رئيس وزراء لدولة اتخذت من النظام الديمقراطي طريقا ومسلكا لها للشروع الى مستقبل زاهر ان شاء الله -فكلمة ماننطيها ياسيادة رئيس الوزراء اذا كان قصدك للبعثين والقتلة الملطخة اياديهم بدماءنا فهاهم قد تقلدوا مناصب عليا في الدولة فمنهم البرلماني الذي لم ينتخبه احد ومنهم المستشار ومنهم الوزير حتى وصل بهم الامر ان تتوقف الاجراءات القضائية والاحكام بحق المجرمين بسببهم وانت ياسيدي لاتستطيع ان تفعل شيئا من غير موافقة هؤلاء فما الفرق عندنا كشعب ان كان الامر بيدهم او كان الامر بيدنا - ففي الحالتين نحن نقتل وتسفك دماءنا كشعب في عهدهم الدكتاتوري او في عهدنا الحالي الديمقراطي الذي اشك حالي حال غيري من الناس بديمقراطيته وذلك لمخالفته للدستور الذي صوت عليه العراقيون بكثير من الامور -

هل تستطيع وانا اتحداك وانت رئيس وزراء العراق ان تقوم بمحاسبة وزير مقصر بواجبه او مختلس او عليه مذكرات اعتقال غير مفعلة -هل تجرات يوما وقمت بمحاسبة وزير الكهرباء مثلا الذي كثرت وعوده الكاذبة للناس وبقيت الكهرباء اسوا مما كانت عليه بالعهود السابقة بينما الميزانية المخصصة للكهرباء تصرف فاين تذهب الاموال اذن اذا لم تبنى مشاريع -فيا سيادة رئيس الوزراء ان الشعب العراقي وبكل طوائفه قد تنتابه نوبات من الصداع كلما سمع بتصريحاتكم ووعودكم المتكررة فكم وعدا قد واعدتم به شعبكم واخلفتم كالكهرباء وغير الكهرباء مثلا كم جريمة قام بها البعثيون والمتعاونون معهم بقتل الناس وتظهرون لناس وتصرحون بتصريحاتكم الرنانه بانكم توصتلم الى الفاعلين وسوف تعلنون للناس عنها قريبا عندما يكتمل التحقيق وهكذا فمن احداث النجف الدامية الى احداث كربلاء الى تفجيرات الكاظميه وجسر الائمة وتفجيرات مدينة الصدر والزعفرانيه وبغداد الجديده والاسكندريه والمسيب واللطيفية التي تقطعت بها اشلاء حتى الموتى الذين اراد ذويهم ن يدفنوهم بالنجف الاشرف وغيرها الكثير فيا سيادة رئيس الوزراء اذا كل هذا الذي حدث بنا والهو اعلم ماذا بعد ذلك مستقبلا وانت تقول ننطيها او ماننطيها -

فبدلا من الاعطاء او عدم الاعطاء قم بتفعيل القوانين على سبيل المثال ضد الذين ارتكبوا جرائم ابادة بحق الناس الابرياء وعدم الاهتمام لما يتفوه به ممثلي البعث بالبرلمان كالتوافق وطارق الهاشمي والمطلك وغيرهم حتى نشعر بان عهد صدام قد ولى ونحن تحت حكم ديمقراطي يجب ان نحافظ عليه ونرخص له دماءنا في سبيل استمراريته فللاسف اقولها اننا كشعب نشاهد بان النظام البعثي واعوانه يحكمون العراق وباسم الديمقراطيه والقتل فينا مستمر ونحن نقول بعد مانعطيها هو ماذا تبقى للعطاء او عدم العطاء ففي الحالتين القتل فينا ومن نفس الوجوه ونحن صامتون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
srdar
2009-09-22
المالكي كشف عن ممتلكاته فكانت ٣٥٠ الف دولار ويبعث 4 مليون رساله الكترونية سعر مجموعها يساوي مليون دولار .... ترى هل من حق الشعب العراقي ومجلس النواب ان يسالوا المالكي عن هذا المبلغ من اين تمت تغطيته ? ام ستمر القضية من دون حساب ? ... او ربما سوف يتخوف مجلس النواب من طلب مسائلة المالكي حيث سيتهم بان المحاسبة سياسية كما فعلوا سابقا في منع استجواب الوزراء .... لك الله ياشعب العراق
arym
2009-09-22
والعباس ابو فاضل (ع) اليوم قرأت ثلاث مقالات واحدة اقوى من الاخرى. لو هيج الكلام لو مايراد. او كافي بعد عنجهيه فارغة وكلام واحد جالس على الكرسي والبعثيين يسرحون ويمرحون بالدولة. لكن من قاتلهم بالامس سيقاتلهم اليوم وغداً وستاتيك بالاخبار من لم تزود. او خلي نحجي بالمكشوف خلفله على امريكا الي وصلتكم للحكم . وتريد كلام اقوى قوات وتنظيمات سياسية وعسكرية او ماواحد قام بعملية لقتل صدام. باستثناء العشرة والذين لايعدوا على اي تنظيم من تنظيمات المعارضة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك