المقالات

نفس أزمة قاسم!!:من يقرص السيد المالكي!!

1541 20:50:00 2009-09-21

بقلم:فائز التميمي

إذا أردت أن تبين عيوب أي إنسان فسلط عليه جموع الناس وشعرائهم ليمدحوه بالشعر ويبالغون فيه فيفقد القائد أو المحتفى به رزانته وتظهر ثغرات نفسية على لسانه وما يُخفيه القلب يُظهره اللسان عاجلاً أم آجلاً!!.لـذلك فإن شاعراً مدح علياً (ع) فبالغ فقال له: لا تخاطبنا بخطاب الجبابرة!!.

ويقول شكري صالح زكي وكان وزيراً في أيام قاسم :كنت واقفاً الى جنب قاسم والجماهير تهتف له والأشعار والأهازيج من هنا وهناك فقال لي: أقرصني فنظرت إليه مندهشاً فأردف قائلاً: لقد بدأت أشعر بالغرور!! لـذلك نلاحظ على خطابات قاسم بعد سنة من حكمه أخـذت تتسم بالضبابية والإبهام مثل قوله: هم يريدون ولا يفصح عمن يقصد. والسيد المالكي يمر بتلك المرحلة الخطرة فإستجابته العفوية لأحد الشعراء ما معناه :لا أحد يستطيع أن يأخـذها منـّا!! وتصريحاته المبهمة في الناصرية بقوله : أن من السياسيين من له قدم في العراق وقدم في دولة عربية أخرى. وكـذلك أتخـذ قاسم خطوة أخرى حيث تخلى عن حلفائه من الشيوعيين والديمقراطيين في أخطر الفترات وكل ذلك لا يفسر إلاّ بأن ثقته بنفسه فاقت حد المعقول وهـذا ما إتضح بعد ذلك . إن الثقة بالنفس مطلوبة ولكن بحدود معقولة لا تدخل المرء حيز الغرور.

وإذا كان قاسم قد أحسّ أنه في طريقه الى الغرور وعدم سماع نصائح المحبين فإنه لا يقف الى جنبه من يقرصه بل من ينفخ وينفخ وهم يدعون محبته وأخشى أن نتـذكر قصة الضفدعة التي ظلت تنفخ وتنفخ حتى إنفجرت . وكلامي كلام محب ومشفق على السيد المالكي ولو كنتُ قريباً منه لقرصته قرصة أم محبة لولدها يصرخ منها ولكن لا ينساها!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد الحويزاوي
2009-09-22
للاسف بعض المقربين للسيد المالكي لايفقهون شيئا وقد عملو عزلة رهيبة للمالكي واعتقد النتائج لاتسر!
ابو سجاد الزبيدي
2009-09-21
على الرابط ادناه مقطع فيديو يقوم فيه احد شيوخ التسعين و يقول للمالكي في هوسته (انريدك ما تنطيهه و احنه جنود وياك) و يرد عليه المالكي بقوله(هو يكدر احد ياخذهه حتى ننطيهه) و رابط الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=0M8Webn1OWk
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك