الدكتور يوسف السعيدي
ايغالاً بفجيعة العفالقه المجرمين ...الذين طواهم الزمن واحرقتهم نار الغضب العراقي..ذات السعير ...مضى اذناب جرذ العوجه المقبور صدام ..يطبلون ويزمرون في فضائياتهم ومواقعهم الالكترونيه ..وهم يتراكضون (بخمسة ابعاد)تتملكهم دهشة مفرطه ...سرياليه ...لمشهد الصبي الصحفي منتظر الزيدي مراسل قناة البعثيين(البغداديه)التي تغفو بين احضان المخابرات المصريه وطاقمها من اتباع البعثي ابن العائله البعثيه ابن مدينة قلعة سكر ...طاقم القناة المتكون معظمه من بقايا حثالات البعث الهاربه في اصقاع الارض باموال الشعب العراقي المسروقه بقيادة الرفيق البعثي الصدامي ضابط المخابرات المطرود عون حسين الخشلوك ..احد شركاء المقبور عدي الاهوج بن صدام العار ...اتباع الذين اسقطتهم امهاتهم سهواً في سوق البغاء ..حيث تتلمذوا على ايدي اساتذة الاغراق المخيف في الهذر الثرثره ..الماً على ما فاتهم ... وتجسيداً لثقافة البعث(القنادريه)
حيث كانوا يتمسحون ويقبلون احذية صدام وعدي المقبورين..ان المرء ليبحث في زوايا ذاكرتهم عبثاً فلا يجد شيئاً سوى خريجي مدرسة البعث ...التي انكسر نصلها وضاع فصلها ...الزيدي منتظر الذي قدم نفسه ضحية مجانيه لا عامه ولا خاصه ..متشبثاً ببعض الساريات المحطمه لقوارب النجاة المثقوبه لبقايا عصابات البعث المقنعه كقربان لنهاية رحلته التي خاطوا اكفانها لانفسهم وافكارهم النتنه وادخلوه معهم فيها وسط احتجاجات قناة البغداديه وصراخ عبد الحميد الصائح على الديمقراطيه والحريه البعثيتان اللتان ارتبطتا باحذية العفالقه الديمقراطيه التي كانت تلهب مؤخراتهم ايام حكم ابن صبحه الاعوج ...وحيث اداروا لها سوءاتهم ..بوجل ...وهدوء..
https://telegram.me/buratha