بقلم : سامي جواد كاظم
جورج بوش الاب اسم اقترن بالمؤامرة على العراق بعد ان لعب لعبته الخبيثة في احتلال الغشيم صدام للكويت وما ان جاءته اول ( كفخة ) من تي يو 52 حتى صرخ غدر الغادرون . وانتفض الشعب العراقي على الطاغية ولاح له النصر في شعبان المبارك الا ان اصابع الخبث كانت حاضرة من قبل جورج بوش الاب .
فندق الرشيد فندق من الدرجة الاولى يرتاده كبار الشخصيات والضيوف على الحكومة العراقية وهو الان ضمن المنطقة الخضراء . ليلى العطار يقال عنها فنانة عراقية تمتهن الرسم وتجيده بكفائة وكمن من مرة التقاها ابن العوجة وابن ابن العوجة حيث النظرات الى عيونها والتي لا تخلو من ريبة . هذه صاحبة العيون الجريئة رسمت على عتبة باب فندق الرشيد صورة بطل الغدر جورج بوش الاب وبمباركة صدام ماذا كانت النتيجة ؟
بل كلنتون من الحزب الديمقراطي المنافس للحزب الجمهوري وهو حزب بوش الاب ثار له من الاهانات التي تلقاها من احذية الداخلين والخارجين الى فندق الرشيد وهي تسحق وجهه باحذيتها فكانت الاجابة صاروخ في منتصف الليل على بيت صاحبة العيون لم يفرق جسدها عن بيتها عن اثاثها عن لوحاتها وكلها بين المتفحمة والممزقة .فاعلموا الى الان قد يكون صبر بوش الابن لم ينفذ والا لو نفذ فالاجابة قد تاتي سريعة من اوباما لمن يتطفل باستقبال او امتداح صاحب ثقافة التفاهم بالاحذية لان هذا نابع من تربية الفاعل والمادح .
https://telegram.me/buratha