بقلم:فائز التميمي.
في كل مقالة يكتبها يشير حضرته الى سرقة بنك الزوية متهما بها المجلس أو تحديداً السيد عبد المهدي ولا يفسر ذلك إلا لعداوة شخصية أو حزبية.ما علينا تعال يا حضرة المحامي نسأل: عندما يسرق أفراد من الحماية أو حتى لنفرض أحد أقارب مسوؤل فحسب منهاجك فإن الجهة هي المسوؤلة حسناً سيدي.
في وزارة التجارة اخوان الوزير والناطق الرسمي حنون(إنتبه أخوانه وليس حماية) هم خلال أكثر من أربعة سنين يعيثون فساداً في الوزارة فهل نستطيع أن نقول ونتهم بإن الحزب الـذي ينتمي إليه هو المستفيد من سرقات الملايين من صفقات السكر ناهيك عن حفلات المجون وما يحدث فيها من إبتزاز !! هل كان الحزب يعلم بها !!
إذن لماذا لم يـذهب الى رئيس الوزراء ويخبر عنها!! .ولكننا لسنا من منهجنا الإتهام العشوائي وأعتقد ان الوزير المحترم كان مقصراً وربما لا يعلم بتلك الفضائح ولا حزبه. ثم انت أيها الحريص على رئيس الوزراء أليس قضاء دولة القانون قد قال كلمته في تلك القضية فإن جامل وقصر فالعتب على دولة القانون التي تحابي !! بالمناسبة هل دولة القانون هي التي هربت الدايني!!
والبارحة أعتدوا على صحفيين فهل نقول إن حزب الدعوة متواطيء مع الشقاوات التي ضربت الصحفيين!! إذا كان بيتك من زجاج فإن عند الآخرين صخر وحصى لا ينتهي فإتق الله وكن محباً فعلاً للسيد المالكي ولا تكون متملقاً والفرق بين الإثنين واضح جلي.
https://telegram.me/buratha