المقالات

الى إئتلاف دولة القانون: بايدن من أمامكم والملياردير بنية من ورائكم!!

6399 14:28:00 2009-09-16

بقلم:فائز التميمي.

في ظروف مناسبة جداً لحبك المؤمرات جاء بايدن مسرعاً الى العراق فالأطراف السياسية تعيش في حالة هجر فيما بينها إن لم نقل طلاق ومما لاشك به أن أمريكا غير مكثرثة بالعراق وإلا لأخرجته من البند السابع على حد قول المصريين: زي ما يُخرجوا الشعرة من العجينة!!. فكل جهوده مكرسة ضد العمل الديمقراطي وخصوصاً القوائم الشيعية.

وليت الأمر توقف على ذلك بل أن رجل أعمال ملياردير خليل بنية سينزل ساحة الإنتخابات مع عدد من رجال ال‘مال في قائمة "تيار الحياة" وهو يريد أن ينقل تجربة الحريري اللبنانية الى العراق ودعى عشيرة عبيد التي يتمي إليها الى إنتخابه حيث إن الشيخ مزاحم العاصي هو أحد رموز تياره.( السفير 16.9.2009م).والعجيب أنه في الوقت الـذي يتحدث فيه عن إن الإقتصاد هو مفتاح تعمير العراق راح يدعو عشيرته الى إنتخابه!!فهل هو يدعو الى حكم العشيرة أم حكم التكنو قراط ورجال الأعمال!! ولا أظن أن كل من يقرأ الخبر لا يشم رائحة سعودية في المطبخ السياسي العراقي عبر المال والإغرائات وخصوصاً أن لهم بنك الوركاء وشركات غـذائية !! ونسأل ببرائة أين كان هـذا الملياردير قبل أربعة أعوام علماً بأنهم كانوا ملياردير منـذ زمن صدام.

واخيراً نهمس في أذن دولة القانون ونقول بإخلاص: فـذلكات النائب العسكري وتصنيفاته عن الوطنية والطائفية لن تنفع فالمال قادم يدير الرؤوس وخصوصاً أن ظروف كثير من العراقيين سيئة فلا تلوموهم ولا تحدثونا يا سادتي عن المباديء وللأسف كثير من السياسيين والبرلمانيين مزقوها وأساءوا لها فتدبروا الأمر وأخشى أن يـذهب الأمر من بين يد الأكثرية السكانية وعندئـذ ستبقى التصريحات من هنا وهناك على الورق نقرأها ونحن نأكل" السندويج " الملفوف بها ونضحك على أنفسنا كما نضحك على روح النصر والإنسحاب التكتيكي ونحن عندئـذ نحلم ولو بوزارة دولة للأكثرية السكانية!! لا زال في الأمر فسحة !! فكروا بعقولكم وليس بعاطفتكم!! وأقرأوا التأريخ جيداً وحقاً ما يقال: من أن الحاضر جني الماضي والمستقبل جني الحاضر.!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohammed mehssen
2009-09-17
بيت بنية مشهورون بطائفيتهم من فترة طويلة.وتحاول السعودية من خلالهم نقل تجربة انتخابات لبنان الى العراق. عائلة بيت بنية الفاسدة بدل عائلة الحريري الفاسدة
أبو محمد البياتي
2009-09-17
بسمه تعالى ليس من الغريب مواقف حزب الدعوة هذه تعودنا عليهم منذ الثمانينات فهم يسيرون عكس التيار ,عندما دعت امريكا قادة المعارضة الى امريكا لأول مرة وافقت المجلس بالحضور لاحساسهم بجدية امريكا في اسقاط المقبور باستثناء حزب الدعوة رفضوا الجلوس الى جانب المجلس والمعارضة ككل وتقوية مواقفهم وبعد الحاح ابراهيم الجعفري ارسلوا وفدا خاصة للاجتماع بالامريكان على حدا بعد عودة قادة المعارضة ,يستحيل ان يقبل هؤلاء ان يشاركهم احد في القرار والعمل معا .
army
2009-09-17
لم اجد مبرر واحد مقنع او غير مقنع لاصرار حزب الدعوة على خوض الانتخابات بقائمة تشق الصف الشيعي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك