المقالات

خادم الحرمين بين علاج جرحانا واعدام اسرانا !!!!

889 18:32:00 2009-09-15

بقلم : سامي جواد كاظم

ذكرت جريدة الوطن السعودية الصادرة لهذا اليوم 15 ايلول مفاده ان ملك السعودية امر بعلاج بعض جرحى الاربعاء الدامي حيث امر بتوجيه طائرة إخلاء طبي إلى بغداد لإحضار جرحى عراقيين لعلاجهم في مستشفيات المملكة.وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني بأن وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة شكر الملك على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تجاه الشعب العراقي الشقيق.وقال مرغلاني إن العدد المتوقع إحضاره هو خمسة عشر جريحا من جرحى الانفجار الذي استهدف وزارة الخارجية العراقية مؤخرا وأسفر عن مقتل وإصابة الكثير من العراقيين الأبرياء.وأوضح أن الطائرة ستغادر صباح اليوم وعلى متنها فريق طبي متخصص مزود بأحدث المعدات التي ستسهم في إحضار الجرحى العراقيين في رحلة مريحة, على أن يتم توزيعهم على عدد من المستشفيات المتخصصة في المملكة لتلقي العلاج!!!!هذه الالتفاتة لو تمت في غير هذه الظروف لكانت حقا تستحق الثناء ولكن اليوم تستحق الاستفهامات ، تفجير وقع قبل تقريبا شهر لم يكن هنالك ولا رد فعل سعودي لا كلامي ولا فعلي وياتي اليوم لعلاج الجرحى وهذا يبعث على الحيرة هل ان ال سعود على علم باحوال جرحانا حتى يامر ملكهم اليوم بعلاج البعض منهم ؟ وهنا سؤال في غاية الحيرة هل سيتم انتقائهم طبقا للمذهب ام ان الاختيار عشوائي ؟ لا سيما وان اغلب الشعب العراقي كافر طبقا لفتاوى مشايخ الوهابية ، ولو كانوا حريصين على ما يجري في العراق فليكفوا شبابهم عن القدوم الى العراق مباشرة او عبر سوريا ، كما وانه طالما هنالك اعناق عراقية في السجون السعودية لا تعلم متى ينادي عليهم سيافهم لقطعها تجعلنا نقف بارتياب امام هذه البادرة !!!!ام انه يقال ان هذه البادرة سياسية اكثر مما هي انسانية فلا اعتقد ذلك فهذا امر لا اعتقد انه سينطلي على الحكومة العراقية ، بل حقيقة نخشى من ان ياتي مع الجرحى بعد العلاج فايروس انفلونزا الخنازير لان مثل هكذا امر يحصل سواء عفويا او مقصودا !!!!!ام يمكن لنا اعتبار هذه البادرة دعاية انتخابية لقوى معينة تمويلها سعوديا حيث ان هذا الامر تطرق اليه السيد المالكي بشكل غير مباشر ولكنه واضح امام الراي العام العراقي !!!!! في يوم ما وقف ابو سفيان على باب دار الامام علي عليه السلام بعد السقيفة بايام يحرضه على المطالبة بحقه المغصوب وانه سيقف معه هو وعشيرته الامويين اذا ما طالب بحقه وخرج بالسيف عليهم ولكن هذا علي عليه السلام فلا ينطلي عليه مثل هكذا مطلب فكان الرفض وفضح الغاية السفيانية !!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوى
2009-09-16
مضى على التفجير حوالي شهر ولم نسمع اي شئ من ال سعود.الان الملك يريد علاج 15 فقط من الجرحى؟؟اين الملك كل هذه الفتره؟نائم او سكران؟هذا الملك تنطبق عليه نكتة الاسد الذي جمع الحيوانات وقال لهم عندى لكم نكته ولما انتهى ضحكت الحيوانات الا الحمار فقد اخذ يضحك بعد يومين ولما سالوه قال اليوم افتهمت نكتة الاسد.اليوم افتهم خائن الحرمين اكو انفجار في بغداد ويريد يعالج 15 جريح من مجموع 600 او 700 لانريد علاجك ولانريد شوفت وجهك القذر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك