بقلم : الكوفي
حزب البعث هذا الحزب الكافر الذي دمر البلاد والعباد تكاد اساليبه ومنهجيته لاتفارق الكثيرين في عراق مابعد سقوط هذا الحزب وهزيمته ، بالامس اصدر حزب البعث تعليماته الى المنظمات الحزبية ابان حكمه وتسلطه على رقاب الشعب العراقي ان كل من لم يذهب للاستفتاء سيعرض نفسه واهله الى الحرمان من البطاقة التموينية ، جميع العراقيين يتذكرون ذلك الاستفتاء الذي قامت به الحكومة العراقية حول شخصية المقبور صدام حسين وشملت الاستمارة مربعين لاغير اما ان تكتب نعم واما ان تكتب كلا وكانت الاجهزة الامنية هي من تراقب الاستفتاء والويل لمن يضع علامة كلا حينها ، بالامس كانت ورقة الضغط على الشعب العراقي سحب البطاقة التموينية والتهديد بالاعتقال والتغييب وقد حصل ذلك فعلا فمنهم من حرم من البطاقة التموينية ومنهم من غيب في غياهب السجون ،
هذه العدوى نراها تنتقل اليوم الى مجلس محافظة النجف الموقر حينما قرر حرمان الموظفين من رواتبهم في حالة عدم ذهابهم الى مراكز تسجيل الناخبين ، هذه السابقة تعد خطيرة في عراق اليوم ونحن نؤسس الى دولة المؤسسات ودولة القانون وللاسف الشديد ان نشهد مثل هكذا تصرفات واصدار مثل هكذا قرارات ولا ادري هل وصلت الى مسامع دولة رئيس الوزارء راعي دولة القانون وراعي مجلس محافظة النجف باعتبار ان المجلس تقوده قائمة ائتلاف دولة القانون ام ان هذه القرارات صدرت بمباركة دولة رئيس الوزراء باعتباره زعيم ائتلاف دولة القانون والذي ينتمي اليه مجلس محافظة النجف الاشرف ، يوما بعد يوم نرى منهجية حزب البعث الكافر تتجسد في تصرفات الكثير بقصد او غير قصد وبغض النظر تبقى هذه المنهجية مرفوضة من قبل الشعب العراقي وعلى دولة القانون ان تراعي القانون وتضع حدا لهذه الخروقات التي باتت ترتكب ليل نهار في عراق مابعد السقوط .
https://telegram.me/buratha